اهتزت عائلة ‘'خير الدين‘' القاطنة بأحد الأحياء الشعبية بمدينة الشريعة، بعد علمها بتواجد ابنها المسمى ‘' الميزوني''، ضمن المصابين من عناصر الجيش في الاعتداء الإرهابي، الذي وقع ليلة أول أمس بجبال تيزي وزو الذي خلف مقتل عدد هام من العسكريين وإصابة آخرين في الحادثة، وبحسب مصادر مقربة من العائلة التي وصفت الأجواء المؤلمة التي عاشها أفرادها صباح يوم أمس من اضطرابات نفسية مصحوبة بخوف وألم شديد، وقت تلقيها للخبر في حدود الساعة الثامنة صباحا، من طرف مصالح الدرك الوطني العاملة بإقليم دائرة الشريعة والتي أفادت بتعرضه لإصابات على مستوى الذراع والكتف، كما طمأنت هذه الجهة عائلة ‘'خير الدين‘' أن حالته لا تعد خطيرة، حيث أكد رجال الدرك لوالده بأن أبنه نقل على جناح السرعة إلى المستشفى العسكري ‘'عين النعجة'' أين خضع هناك لجملة من التحاليل المستعجلة وتم بموجبها معالجة الإصابات الأنحاء المتضررة من جسده وأكدت له بأن حالته الصحية لا تدعو للقلق بعد العلاج المكثف الذي تخضع له، هذا وقد أكدت مصادرنا بأن العائلة المتكونة من 07 أفراد تعيش الآن في تحسن بعد الاطمئنان على صحة ابنها خاصة وأنها عاشت لحظات عصيبة مرت بها في وقت سابق حينما تلقت نبأ وفاة الابن ‘' أنيس‘' ضحية الواجب الوطني والذي انتقل إلى رحمة الله خلال المأساة الوطنية التي شهدتها الجزائر بعد سقوط الطائرة العسكرية “هركيل سي 130 “ وتحطمها بجبل فرطاس بعين مليلة بولاية أم البواقي خلال شهر فيفري المنصرم. وللإشارة فإن المصاب يبلغ من العمر 32 سنة وهو متزوج وأب لطفل يعمل بإحدى الثكنات العسكرية بولاية تيزي وزو، وكان قد التحق بصفوف الجيش الشعبي الوطني سنة 2004 برتبة رقيب أول، وشاءت الأقدار أن يتعرض لاعتداء مسلح وهو مجند لأداء واجبه الوطني