ألزمت السلطات السعودية جميع الدول المعنية بالعمرة خلال الموسم الجاري التقيد بالتدابير المتخذة ضمن البرنامج الاستعجالي لمواجهة تبعات فيروس كورونا ويتعلق الأمر خاصة بقرار منع الراغبين في آداء مناسك العمرة من فئة المرضى والنساء الحوامل والأطفال تحت سن (12) والكبار فوق سن ال(65)الاتجاه إلى البقاع المقدسة كإجراء وقائي كونهم أكثر من غيرهم عرضة للعدوى بسبب نقص المناعة إلى جانب اتخاذ جميع الإجراءات الاحتياطية من لبس الكمامات والحفاظ على النظافة الدائمة لليدين مع الإبتعاد عن الأماكن المزدحمة وعدم مخالطة المرضى والتوجه إلى أقرب مستشفى في حالة أي شك. هذا مع وجوب وجود طاقم طبي مرافق للمعتمرين والتواصل مع مصالح القنصلية العامة بجدة بالنسبة للجزائريين علما أن جميع وكالات السياحة والأسفار تلقت جميع التدابير المستعجلة التي كانت قد أعلمت بها السلطات السعودية نظيرتها الجزائرية حيث يتم التقيد بها علما أنه سيتم تنصيب لجان على مستوى المطارات لمراقبة جميع الحجاج والتأكد من أخذ جميع التدابير بعين الإعتبار إذ يتم منع أي معتمر لا تتوفر فيه الشروط والتدابير المطلوبة من التوجه إلى البقاع المقدسة علما أن عملية المراقبة ستشمل كذلك مدى خضوع المعتمرين إلى اللقاح الخاص والذي يشترط على كل شخص أخذه قبل الاتجاه إلى السعودية كإجراء وقائي ضد فيروس كورونا حيث سيتم تنظيم لقاءات بين وزارة الشؤون الدينية وكذا وزارة الصحة لدراسة النقص المسجل في اللقاح والذي لم يتوفر إلى حد الساعة رغم أنه يعتبر من ضمن الإجراءات اللازمة والضرورية وسيمنع كل معتمر من مغادرة المطار بالجزائر في حالة عدم خضوعه أو أخذه اللقاح حسب التدابير المسطرة ضمن البرنامج الإستعجالي للسلطات السعودية قبل استقبال زوار بيت الله الحرام.