علمت آخر ساعة من مصادر مؤكدة من بلدية عين رقادة أنه تم العثور مؤخرا في عدة مرات على مصاحف ممزقة في أماكن مختلفة من طرف بعض المواطنين يرجح انها تابعة لمسجد أحمد سحنون بذات البلدية وليس فقط خارج المسجد بل تعرضت مصاحف أخرى داخل المسجد للمتزيق من طرف مجهولين ورغم الشكاوى المتكررة للجهات المعنية حسب مصدر حسن الاطلاع، فإن الهيئة المذكورة لم تتصرف بعد في المصاحف التي تم تدنيسها إلى غاية الآن بما أنها لا تزال محتفظة بها حسب مصدر مطلع، الذي أضاف أنه لم يتبين إن تم فتح تحقيق في هذه الحادثة على مستوى البلدية أم لا ، مرجعا أن مديرية الشؤون الدينية لم تقم بإحضارها إلى غاية الآن مع العلم أن المصاحف يظهر عليها ختم المسجد المذكور، هذا و قد أكد مصدرنا أن هذه الحادثة لا تعد الأولى من نوعها، إذ سبق وأن سجلت وقائع مماثلة بنفس البلدية دون تمكن الجهات المعنية من التوصل إلى مقترفي هذا الفعل الدنيئ في حق المصاحف.