يشرف وزير الشؤون الدينية اليوم و غدا وبغرداية على الفصل في القضايا «الآنية والمطروحة بالحاح» وهذا من خلال اجتماع المجلس العلمي خاصة فيما تعلق بخصوص قروض الشباب و صرع الحيوانات قبل ذبحها و وكذا موضوع فيروس كورونا والإفتاء والبت في مدى خطورة هذا الفيروس خاصة على النساء الحوامل والمسنين وفي بعض المسائل الفقهية. و استفيد من مصادر مطلعة ببرنماج زيارة الوزير محمد عيسى، فان أهم القضايا التي تنتظر رأي الدين فيها طبقا للقرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة والتي سيتم مناقشتها في اجتماع اليوم والذي يستمر الى غاية يوم غدا بولاية غرداية وبإشراف من المسؤول الاول لقطاع الشؤون الدينية تتعلق بقضية قروض صندوق الزكاة للشباب والإفتاء في مدى حلية لحم الحيوانات التي تتعرض للصرع والصعق قبل الذبح و فيروس كورونا الذي انتشر في وسط المعتمرين بالبقاع المقدسة خاصة مع قرب موسم الحج حيث سيتم الإفتاء في موضوع فيروس كورونا والإفتاء والبت في مدى خطورة هذا الفيروس خاصة على النساء الحوامل والمسنين وفي بعض المسائل الفقهية التي تطرأ الأخرى باعتباره الجهة المخولة لها للإفتاء في الجزائر سواء للأئمة أنفسهم أو لوزارة الشؤون الدينية والأوقاف أو للمواطنين في المسائل الفقهية أو بعض الإشكالات الأخرى.، مع أخذ رأي الدين في المسؤولية الجنائية لحوادث المرور. وبناء على ما صدر من تصريحات من قبل وزير الشؤون الدينية فإن الرأي الذي سيستقر عليه العلماء هو الرأي الذي ستتبعه وزارة الشؤون الدينية والأوقاف وكذا وزارة التجارة والفلاحة والصحة، خاصة وأنه سيشارك في اجتماع للمجلس العلمي للإفتاء بياطرة وأطباء من وزارة الصحة وممثلي الأمن الوطني وممثلي المجلس بكافة الولايات ال48 وعلماء وخبراء. يذكر أن من مهام ودور المجلس العلمي الإفتاء والتوجيه الديني والبت في المسائل الفقهية التي تطرأ من حين إلى آخر أو الإجابة على أسئلة المواطنين، والمجلس العلمي يعتبر الجهة المخولة لها للإفتاء في الجزائر سواء للأئمة أنفسهم أو لوزارة الشؤون الدينية و الأوقاف أو للمواطنين في المسائل الفقهية أو بعض الإشكالات الأخرى . وسيجتمع المجلس في ظل التحضيرات لاستقبال الشهر الفضيل الذي لا يفل عنه إلا 10 أيام من خلال ادراج برنامج خاص بشهر رمضان الفضيل الذي هو «جزء من مخطط الحكومة» و يهدف الى النهوض بالقطاع الديني و عصرنته، في ظل تحذيرات الوزير ممن أسماهم «دعاة الفتنة» من «بعض القنوات الفضائية التي تبث سمومها بين الناس وتنشر أفكارا دخيلة مغرضة لتقسيم المجتمع, تغلفها بغلاف ديني براق قد يجعل الذين ليس لديهم حصانة يغرفون منها» وهي التحذيرات التي قدمها بداية هذا الأسبوع بدار الامام في اجتماع مع مديري الشؤون الدينية أين قدم مجموعة من الارشادات التي على رئسها التكفل العلمي والأخلاقي والديني والتربوي للشباب والقيام بإحصاء المحتاجين في بطاقة وطنية ووضعها تحت تصرف وزارة التضامن الوطني، في ظل إعداد بطاقية معرفية يتم فيها تحديد مواقيت الإفطار و الامساك لشهر رمضان وخدمات أخرى طبقا لمصادر وطنية فلكية علمية، داعيا أيضا إلى ضبط مشروعي الزكاة والوقف وتسييرها بطرق علمية تواكب العصر وتخدم التنمية الوطنية مؤكدا على أهمية تكثيف التكوين ضمن منظومة تخصصية. و سيؤدي الوفد الذي يقوده وزير الشؤون الدينية، صلاة الجمعة في غرداية بين المالكية و الاباضية، في محاولة منه لتعزيز الوفاق و التآخي بين ساكنة غرداية، بعد الأحداث الأليمة التي حدث قبل فترة، و أوقعت قتلى و جرحى.