سيصدر المجلس العلمي التابع لوزارة الشؤون الدينية و الاوقاف فتاوى بخصوص قروض الشباب و صرع الحيوانات قبل ذبحها و فيروس كورونا و كذا المسؤولية الجنائية لحوادث المرور و ذلك خلال اجتماعه يومي 18 و 19 يونيو الجاري بولاية غرداية. و كشف وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى اليوم الأحد بالجزائر العاصمة في ندوة صحفية نشطها بدار الإمام بالمحمدية على هامش الندوة الوطنية لمديري الشؤون الدينية والأوقاف للولايات بان المجلس العلمي سينتقل إلى غرداية لعقد اجتماعه يومي الاربعاء و الخميس القادمين للفصل في بعض القضايا "الآنية و المطروحة بإلحاح" بين المواطنين. وذكر أن من أهم القضايا التي تنتظر رأي الدين فيها طبقا للقرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة هي قضية قروض صندوق الزكاة للشباب والإفتاء في مدى حلية لحم الحيوانات التي تتعرض للصرع والصعق قبل الذبح و فيروس كورونا الذي انتشر في وسط المعتمرين بالبقاع المقدسة خاصة مع قرب موسم الحج ورأي الدين في المسؤولية الجنائية لحوادث المرور. و أضاف الدكتور محمد عيسى أن الرأي الذي سيستقر عليه العلماء هو الرأي الذي ستتبعه وزارة الشؤون الدينية والأوقاف وكذا وزارة التجارة والفلاحة والصحة. للإشارة سيشارك في اجتماع للمجلس العلمي للإفتاء بياطرة وأطباء من وزارة الصحة وممثلي الأمن الوطنى وممثلي المجلس بكافة الولايات ال48 وعلماء وخبراء. يذكر أن من مهام ودور المجلس العلمي الإفتاء والتوجيه الديني والبت في المسائل الفقهية التي تطرأ من حين إلى آخر أو الإجابة على أسئلة المواطنين. والمجلس العلمي يعتبر الجهة المخولة لها للإفتاء في الجزائر سواء للائمة أنفسهم أو لوزارة الشؤون الدينية و الأوقاف أو للمواطنين في المسائل الفقهية أو بعض الإشكالات الأخرى . للإشارة تنظم جلسة عامة كل سنة لكل المجالس العلمية للولايات يتم من خلالها تقييم كل المسائل الفقهية التي طرحت و التي تم الإفتاء فيها و من ثم "تدخل ضمن التراث الفقهي الجزائري". ويرأس المجلس العلمي للشؤون الدينية لولاية الجزائر الدكتور عمار طالبي و هو العميد السابق لجامعة الأمير عبد القادر بقسنطينة. أنشر على