وفي هذا السياق أوضح مقران عويش أن هذه الطبعة الجديدة التي تحمل شعار «إكراما لمحترفي صناعة الحلي» تتميز عن سابقاتها بمشاركة هامة حيث يرتقب حضور 87 حرفيا على الأقل متخصصين في هذه الشعبة من عدة ولايات من ضمنها تمنراست و غرداية و جيجل. للإشارة فإن طبعة 2013 لعيد الحلي ضمت ما يربو عن 60 مشاركا يضيف المصدر. وستتميز طبعة هذه السنة حسب السيد عويش بتنظيم مسابقة لاختيار أحسن حلي آث يني حيث ستزور لجنة تتشكل من محترفين مختصين طيلة مدة هذه التظاهرة التي تدوم إلى غاية 15 أوت الجاري المعارض المقامة بهذه المناسبة لتقييم جودة الحلي المعروضة. وأضاف أنه سيتم تكريم ثلاثة من بين أحسن الحرفيين الذين « تستجيب منتوجاتهم لأساليب صناعة الحلي التقليدية و المواد المستعملة» علما أن حلي آث يني مصنوعة من الفضة و مرصعة بالمرجان الطبيعي و الطلاء الخزفي بغرض «تشجيعهم على الحفاظ على هذه الحرفة العريقة و تعميمها.» ويتضمن برنامج هذه التظاهرة تنظيم محاضرات وموائد مستديرة إلى جانب تنشيط حفل فني على أن يخصص اليوم الأول لاستعراض تاريخ صناعة الحلي بمنطقة آث يني من طرف حرفيين و مؤرخين الذين سيحاولون من خلال تدخلاتهم شرح كيفية انتشار هذه الحرفة بالمنطقة و المحافظة عليها منذ ما يزيد عن القرن.