نشط المدير العام لاتصالات الجزائر بولاية جيجل مسعود بوصقيعة أول أمس ندوة صحفية تطرق خلالها لإنجازات مديريته خلال السداسي الأول من السنة الجارية وهي الندوة التي استعرض خلالها المسؤول الأول عن قطاع الاتصالات بعاصمة الكورنيش الى المشاكل والعراقيل التي تعترض عمل هيئته والتي أثرت بشكل أو بآخر على الوعود التي قدمتها هذه الأخيرة لزبائنها . وتحدث بوصقيعة بلغة الأرقام عن النتائج المحققة في مجال انجاز الشبكات الخاصة بالهاتف الثابت والانترنيت على مستوى إقليم ولاية جيجل معطيا صورة مشرقة عن هذه الإنجازات التي وصفها بالهامة والمثيرة وتحديدا فيما يتعلق بشبكة النفاذ أين تم انجاز (55) جهاز توزيع متعدد الخدمات وفق التقنية الجديدة المعروفة باسم ( أم أس أن” وهو ما سمح برفع مجموع التجهيزات الهاتفية الى قرابة (50) ألف خط منها قرابة (24) ألف خط تعمل بالتقنية الجديدة ( أم أس أن ) . واذا كان بوصقيعة قد أعطى صورة ناصعة عن الإنجازات المحققة فيما يتعلق بمد شبكات الهاتف والأنثرنيث بجيجل والتي ستعرف طفرة نوعية خلال العام المقبل من خلال مد هذه الأخيرة الى عديد المناطق والقرى النائية بعدد من البلديات فانه أعطى في المقابل صورة قاتمة عن مشكل سرقة الكوابل الذي بات الهاجس الأول لشركة اتصالات الجزائربجيجل بعدما كلفها خسائر بالملايير خلال السنوات الثلاثة الأخيرة ، ناهيك عن ما سببه لها من إحراج لدى الزبائن والعملاء ، كما أعطى مسؤول اتصالات الجزائربجيجل صورة لا تقل قتامة عن ديون الشركة تجاه زبائنها والتي بلغت نحو (42) مليون دينار خلال العام الجاري وهي الديون التي يقع نحو (87) بالمائة منها على عاتق المشتركين العاديين فيما تقع البقية على عاتق الشركات والمؤسسات العمومية . وألح مدير شركة اتصالات الجزائربجيجل والذي كان مرفوقا بإطارات المؤسسة وكذا مسؤول خلية الاتصال بهذه الأخيرة فيصل سبتي على ضرورة تثمين النتائج المحققة من قبل مؤسسته والعمل على انجاح المشاريع المبرمجة خلال الآجال القريبة وفي مقدمتها مشروع استبدال الكوابل القديمة وكذا مشروع الألياف البصرية الذي يرمي الى رفع مستوى تدفق شبكة الأنترنيت بالولاية وتوسيع التغطية الى كل المناطق التي تضم أكثر من (1000) نسمة . م / مسعود