يعرف قطاع البريد و تكنولوجيات الإتصال بالجزائر تأخرا كبيرا في إنجاز شبكات الألياف البصرية بالرغم من إصرار وزارة بن حمادي على مؤسسات اتصال الجزائر و الولاة بالتقدم في التقنيات الحديثة للربط بشبكات الأنترنت و الهاتف الثابت و نسبة التأخر قدر ت ب 90 بالمائة وطنيا و تحتل ولايات الجنوب المرتبة الأولى في التأخر في إنجاز تقنية الألياف البصرية و هناك ولايات لم تنطلق بها بعد المشاريع . أزيد من 20 ألف كيلومتر من الألياف البصرية يرتقب إنجازها بولايات الجمهورية كخطوة أولى للقضاء على الكوابل الهاتفية التي تظل محل أطماع العصابات لتهريب النحاس نحو الخارج و أرجعت وزارة البريد و تكنولوجيات الإتصال تأخر إنجاز مشاريع الربط بالألياف البصرية إلى تفاقم سرقة الكوابل الهاتفية و قطع الأنترنت على زبائن إتصالات الجزائر لعدة أشهر متواصلة و عملت ولايات الوسط و الشمال في إنجاز المشروع لكن بخطى متثاقلة و النسبة الوطنية للربط بالألياف البصرية تعتبر ضئيلة جدا و لا تتعدى 5 بالمائة و تعول وزارة بن حمادي كثيرا على المشروع للتخلص من السرقات المتواصلة التي تكبد مؤسسة اتصالات الجزائر سنويا خسائر بالملايير و تلازمها أيضا شكاوي الزبائن بسبب انقطاع الهاتف و الأنترنت بالخصوص المؤسسات العمومية و الخاصة ما يجعل المؤسسة في حالة تأهب دائمة للتدخل السريع إثر استقبال شكاوي سرقات عبد الإله يفصح