يوجد في ولاية عنابة العديد من المطاعم المنتشرة في وسط مدينة عنابة حيث يبيع البعض منهم مختلف الأطباق اليومية والبعض الآخر فضل أن يختص في الوجبات السريعة و«السندويتشات” وآخرون يبيعون “البيتزا” ،«المحجوبة”،”الكيش” و«الكالدي” وتعرف هذه المطاعم إقبالا كبيرا من المواطنين خاصة العاملين بوسط المدينة أو الذين يمرون عليها في مواقيت الإفطار ولا يجدون أي حل سوى تناول وجبتهم في هذه المطاعم لكن الشيء الذي يعلمه الجميع ويتجاهله العديد هو انعدام شروط النظافة في هذه المطاعم فجدرانها أكل عليها الدهر وشرب وأصحاب المطاعم لا يريدون صرف أموال كبيرة في تشغيل العمال فيكلفون عاملا واحدا باستقبال الزبائن ومسح الطاولات من ما تركه الزبون الذي كان يأكل ويقوم نفس العامل بجلب الأكل والخبز للزبون الجديد دون أن يكلف نفسه عناء غسل يديه ويقوم في بعض الأحيان نفس العامل بغسل الأطباق المتسخة قبل دقائق من دخول الزبون الجديد،كما أن الطاولات التي يأكل فيها الزبون غير نظيفة،ويصادف الزبون دائما في البلاط الأوساخ أو مياه قذرة ورغم أن هذه المحلات قديمة ويملك أصحابها الأموال الكافية لترميمها وتنظيفها وتقديم خدمات أفضل لزبائنهم إلا أن يفضلون أن يسيروها حسب ما تمليه عليهم أهوائهم في ظل غياب من يراقبهم ومن يردعهم ليجد الزبون نفسه مجبرا على تناول مأكولات مليئة بالأوساخ ويتعرض العديد من الأشخاص لتسممات غدائية بسبب المأكولات التي يتناولها خارج بيوتهم.