كشف ساعد أقوجيل والي سوق أهراس أن المناطق الشريط الحدودي استفادت من برامج تنموية مختلفة لها علاقة مباشرة بتحسين الإطار المعيشي وهي توفير الماء الشروب التغطية بالإنارة الريفية ، كما تم التركيز على الجانب العمراني ببرمجة مشاريع لتحسين الواجهة في حين كشف ذات المتحدث في ندوة صحفية عقدها يوم الخميس بمقر الولاية أن الدولة وضعت كل أولوياتها للقضاء على نشاط التهريب وذلك بخلق فرص شغل خاصة للشباب الذين احترفوا تهريب كل المواد خاصة الوقود إلى ما وراء الحدود حجتهم في ذلك انتشار البطالة والبحث عن دخل ومن أجل القضاء على هذه الظاهرة فقد تم التركيز على النشاط الفلاحي وتدعيمه بمنح هذه الجهة برامج فلاحية على مستوى خمس بلديات الواقعة على الشريط الحدودي تتماشى وطبيعة كل منطقة وهذا بتشجيع الصناعات التحويلية منها زيت الزيتون الذي يميز هذه المناطق لكنه يحتاج الى استغلال كما تم التركيز على زراعة التين الشوكي ببلدية سيدي فرج بعد نجاح زراعته عند أحد الخواص أما عن قضية مستشفى هواري بومدين بسدراته فقد أكد المسؤول الاول عن الولاية أن مصالحه راسلت مصالح وزارة الصحة منذ سنوات و قبل مجيئ وزير الصحة للولاية في شهر سبتمبر الجاري حول وضعية التسيير بهذا المرفق وحددت المسؤولية في شخص المدير السابق والمقتصد ومسؤول الموارد البشرية حيث كشف أن يوم الأربعاء قدم المفتش العام لوزارة الصحة كما وعد وزير الصحة للتحقيق في تسيير هذا المرفق حيث تم توقيف المسؤول عن الموارد البشرية وقد سبق وان تم توقيف المدير خلال زيارة وزير الصحة التي قادته للولاية مؤخرا . السكن الاجتماعي كان حاضرا في هذه الندوة حيث كشف ذات المسؤول أن حصة 2063 سكنا اجتماعيا ببلدية سوق أهراس التي أعلن عنها في شهر أوت المنصرم عرفت استقبال 6000 طعنا وقد اعتبر ان توجيه هذا الكم من الطعون حالة صحية جيدة دخلت الرقابة الشعبية فيها بقوة تمكن الادارة من الغربلة الجيدة وقد أكد أن عملية الترحيل سيتم الشروع فيها في شهر أكتوبر بالنسبة للذين وردت اسماؤهم في الحصص السكنية الجاهزة والبالغ عددها حسب ذات المتحدث 1172 سكنا في حين سيتم ترحيل الذين ادرجت اسماؤهم في التوزيع المسبق خلال السنة القادمة على مراحل بعد الانتهاء من المشاريع التي هي في طور الانجاز باستلام 1000 سكنا مع نهاية سنة 2015 ، مشيرا ان السكن الاجتماعي به حصة 6812 سكنا تم الانطلاق فيها منها 5000 سكنا أسندت للصنيين موزعة على كل من بلدية مداوروش، سدراتهوسوق أهراس مقابل ذلك أكد ذات المسؤول أنه ونظرا للعجز الذي تعرفه ورشات البناء بنسبة 40 بالمئة في توفر اليد العاملة القاعدية تم ابرام اتفاقية بين التكوين المهني والشركات الصينية من أجل تكوين الشباب الراغب في التمهين في بعض الحرف التي لها علاقة بالبناء .