وصل أول أمس في حوالي الثانية والنصف زوالا الفوج الخامس من الحجاج إلى مطار رابح بيطاط بعنابة على متن الرحلة 56-54 في طائرة من الخطوط الجوية السعودية وجاء على متن الرحلة 300 حاج من مختلف ولايات شرق الوطن حيث وجدوا مصالح الأمن في استقبالهم ب “التمر “و”الحليب” و«اللبن” والمياه المعدنية وقدموا لهم وشاحات المديرية العامة للأمن الوطني كهدايا رمزية وكشفت المصالح الأمنية ل “آخر ساعة” أنه وصل إلى حد الآن من البقاع المقدسة 1340 حاجا في الرحلات الخمسة السابقة من أصل 2100 حاج من المفروض أن يصلوا إلى مطار رابح بيطاط حيث من المنتظر أن تصل 3 رحلات أخرى في الأيام القادمة وقد طبقت المصالح الأمنية تعليمات المديرية العامة للأمن الوطني والمتمثلة في تنظيم استقبال الحجاج وتسهيل كامل إجراءات دخولهم إلى أرض الوطن وذلك حسب ما أكده بكوش السعيد عميد الشرطة ورئيس فرقة شرطة الحدود الجوية لمطار رابح بيطاط،من جهة أخرى تم تطبيق إجراءات وقائية خاصة في المطار خاصة بالحجاج حيث تم وضع كاميرا لقياس درجة الحرارة يشرف عليها طاقم طبي من أجل التعرف على حالات الإصابة بفيروس “ايبولا” الذي انتشر بشكل رهيب في إفريقيا،كما لاحظت “آخر ساعة” سهر مصالح الحماية المدنية على مساعدة الحجاج في حمل الأمتعة أو في السير من أجل القيام بالاجراءات الجمركية كما لاقوا تسهيلات من طرف الجمارك،وقد عرفت الطرق المؤدية إلى مطار رابح بيطاط ازدحاما مروريا كبيرا بسبب الإقبال الكبير لعائلات الحجاج الذين تنقلوا إلى عنابة من مختلف الولايات الشرقية من أجل استقبال عائلاتهم في المخرج الرئيسي للمطار،،وقد رصدت “آخر ساعة” انطباعات بعض الحجاج الذين تذمروا من تنظيم البعثة الجزائرية في البقاع المقدسة ومعاناتهم في المخيمات بعرفة والتي اكتسحها أشخاص من مختلف الدول وهو ما زاد من معاناة الحجاج الجزائريين وأضافوا أن كل المخيمات كانت منظمة ومرتبة ماعدا المخيمات الجزائرية.