وثمن مناصرة التجاوب السريع للحكومة مع مطالب الشرطة بعد خروجهم في مسيرة طويلة من مقر وحدات الامن الجمهوري باتجاه قصر الحكومة ومن ثم الاحتشاد أمام مبنى الرئاسة تنديدا بوضعهم الاجتماعي والمهني، معربا عن أمله في تنفيذ كافة مطالب عمال القطاعات الأخرى قبل انتقالهم الى تنظيم الاضرابات والاحتجاجات.وتطرق في سياق غير بعيد الى بعض الأحداث التي شهدتها الجزائر بدءا من عودة النقاش حول موضوع شغور منصب الرئيس وتركيز أنشطته على الملف الامني، الركود السياسي الممتد من الصيف الى الخريف، التوتر المهني في الصحة، وصولا الى ارتفاع اسعار المواد الغذائية و تراجع أسعار النفط وهو الأمر الذي يعني الكثير عند الجزائر على حد تعبيره.وأضاف أن الجزائر أمام مشهد الاصابة بلعنة البترول لما تشهده من تراجع في إنتاج هذه المادة التي تشهد تراجعا في أسعارها، مشددا على ضرورة بناء ديمقراطية على أساس الشرعية الدستورية والدستور التوافقي بعيدا عن شرعية البترول وتابع القول إن «الوضع الذي تعيشه الجزائر لا يمكن أن يستمر ولهذا نجدد مطلبنا بالحل التوافقي بعيدا عن الثورة لأنها ثورة الجميع وبعيدا الثروة لأنها زائلة».وعلى الصعيد الدولي أبدى الرجل الاول في الجبهة، تضامنه مع المسجد الأقصى أمام محاولات الصهاينة لإفراغه من المصلين ومخططات التقسيم الزماني والمكاني، داعيا الى ضرورة الاهتمام بالمسجد الأقصى والقدس أمام مخططات التهويد وانشغال الشعوب العربية بمشاكلها الداخلية على حد تعبيره.