تعرف محلات بيع الأعشاب الطبيعية هذه الأيام إقبالا كبيرا للمواطنين لاقتناء ما أمكن من الزيوت الطبيعية والأعشاب للتخفيف من أعراض الإنفلونزا الموسمية لاكتساب المناعة لتفادي الإصابة بها وخاصة أن هذه السنة تميزت بحدتها بسبب التقلبات الجوية. فمن بين المنتوجات الطبيعية التي شهدت توافد المواطنين لاقتنائها زيت حبة البركة والعسل الطبيعي والينسون و الزنجبيل وغيرها من الأعشاب والزيوت التي كانت متنفسا لهم على الأقل للتخفيف من اكتسابه والحد من انتشاره وذلك بتوجههم إلى الطب البديل في محاولة منهم لإيجاد علاج طبيعي عند العشابين وهو ما شهدناه في جولتنا الاستطلاعية التي قادتنا لبعض محلات بيع الأعشاب الطبيعية والتي ارتأينا من خلالها معرفة مدى تصديق المواطنين لفعالية الأعشاب كوقاية أولية فبحسب أحد المواطنين الذين التقينا بهم بالمحل قائلا أن الوقاية غير من العلاج وبأنه دائما في مثل الفترة يقوم باقتناء بعض المنتوجات الطبيعية والأعشاب الخاصة بالانفلونزا بدلا من القيام بعملية التلقيح ضد الانفلونزا لأن بالتلقيح تكون مناعة الإنسان قليلة وبهذا يصبح الجسم عاجزا أمام الفيروسات وهدا فيما أكد السيد علي صاحب محل بيع الأعشاب أن التداوي بالأعشاب الطبيعية والخلطات هو أمر مرتبط منذ الأزل بالأمراض الفيروسية وغيرها فما كان من أجدادنا التفكير في اقتناء الدواء ولكن اقتناء عشبة طبيعية أمر كافٍ لهم للتماثل للشفاء وللتخلص من أي مرض كان ولهذا كان الزمن كافيا لتعلم مهارات كيفية استعمال عشبة عن أخرى لنزلات البرد أو لتقرحات المعدة أو حتى لتخفيف آلام الرضيع الصغير من أوجاعه اليومية.ضف إلى هذا هو أن معظم المنتجات الدوائية المتوفرة في الصيدليات هي عبارة في الأصل عن نسخ كيميائية من المركبات المستخدمة من النباتات والأعشاب فمن دون شك وحسب قول الأطباء والباحثين فإن الأعشاب المستخدمة في العديد من الأدوية العشبية التقليدية لها فعالية مضادة للفيروسات وتعمل بعدة طرق منها عن طريق استخدام الأعشاب المضادة للفيروسات ومنها عن طريق بناء جهاز المناعة للقضاء على الفيروسات. وفي ذات السياق فهناك فئة أخرى فضلت قصد المراكز الصحية لأخذ الجرعة من اللقاح المضاد للإنفلونزا ودلك قبل الإصابة بالزكام كإجراء وقائي من هذا الوباء الموسمي وخاصة لدى الأشخاص المصابين بالأمراض المزمنة