بعدما كان من المتوقع أن يحقق الفريق نتيجة ايجابية امام نجم الشريعة صاحب المراكز الأخيرة خصوصا بعد تعادله الاخير في خنشلة امام شباب قايس , حقق فريق شبيبة الجسر الأبيض سقطة مفاجئة بملعب بوزراد حسين أين انهزم بثلاثية كاملة كانت بمثابة الضربة القاضية للفريق الذي يسير في الطريق الخاطئ و يدفع ثمن الموسم التحضيري السيئ و الإستقدامات التي كانت بغرض ملء القائمة لا غير لكونها لم تقدم اي جديد للفريق مع التواضع الكبير لمستوى اللاعبين القدامى و هو ما جعل من الجسر جسرا حقيقيا تعبره حتى أضعف الفرق هذا و يعاني خط وسط فريق الجسر كثيرا في الآونة الأخيرة من المستوى الضعيف لسلطاني و تراجع مستوى برغوثي الذي لم يجد حساباته في خط الوسط الدفاعي , حيث كان من الأجدر الاعتماد على زبرطعي حمزة في خط الوسط بدل الخط الخلفي نظرا للقوة البدنية الكبيرة للاعب وتفاهمه مع برغوثي و هو ما كان يخلق نوعا من الانسجام الذي ضاع عن الفريق هذا الموسم الهجوم غائب إلى إشعار لاحق من جهة اخرى يبقى الجسر في معانات كبيرة في الجانب الهجومي الذي يعد ضعيفا باتم معنى الكلمة اين يتفنن سكراوي و كيطاطني في اضاعة الفرص فيما لم يجد جابة الطريق الى الشباك مستمرا في هوايته في تضييع الفرص طيلة المباريات التي لعبها , قبل أن يتم استبعاده مؤخرا , ليبقى بوبير مهدي اللاعب الوحيد الذي يملك نوعا من المواصفات التي تسمح له باللعب على الاقل لسرعته و خبرته التي ترهق المدافعين , ليبقى أمام بونور الزامية ايجاد الحلول للخط الامامي لأن الفريق يسير في الطريق الخاطئ و بات مهددا بقضاء موسم كارثي بعد حصده فقط ل 6 نقاط من ثمانية مباريات القارو نجيب