ستفتح محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء تيزي وزو خلال صبيحة اليوم ملف قضية تورط فيها 45 إرهابيا ، من بينهم أربعة موقوفين و 41 إرهابيا متواجدين في حالة فرار تورطوا كلهم في قضية الانخراط في جماعة إرهابية مسلحة تعمل بث الرعب في أوساط السكان وخلق جو انعدام الأمن مع علمهم بغرضها والقتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد ومحاولة القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد وحيازة أسلحة حربية بدون رخصة من السلطات المؤهلة قانونا والتخريب العمدي لملك الغير والشروع في هدم بناية منفعة عامة بواسطة مواد متفجرة بزعامة “عبد المالك درودكال”، المدعو أبو مصعب عبد الودود من مواليد 20 أفريل 1970 م/14 صفر 1390ه بقرية زَيان التابعة لبلدية مفتاح بولاية البليدة. أمير التنظيم الإرهابي القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي.نشأ في عائلة متدينة، وأنهى دراسته المتوسطة والثانوية في بلدية “مفتاح”،في سنة 1989م تحصّل على شهادة البكالوريا في شعبة الرياضيات، بعدها التحق بجامعة البليدة فرع التكنولوجيا من سنة 1990م إلى 1993م، في سنة 1992 قام بربط الاتصال بالسعيد مخلوفي أمير حركة الدولة الإسلامية ثم التحق بهم في رجب 1414 ه/1993. وبمجرد صعوده للجبل أسندت له مهمة صنع المتفجرات، وذلك بحكم تخصّصه العلمي واطّلاعه على المواد الكيميائية والقواعد الميكانيكية، ثم في سنة 1416ه/1996م كُلّف برئاسة كل ورشات التصنيع العسكري لجند الأهوال التابع للمنطقة الثانية، بعدها أُمِّر على كتيبة “القدس” بعدها اشتغل بالتصنيع والتعليم والتكوين العسكري للإرهابيين، في سنة 2001م استدعي إلى إمارة الجماعة السلفية وعيّن عينا للمنطقة الثانية في مجلس أعيان الجماعة حتى سنة 2003م، وذلك بعدما قدّم أبو حمزة “حسان حطاب” استقالته من إمارة الجماعة الإرهابية، وعيّن مجلس الأعيان أبا إبراهيم مصطفى “نبيل صحراوي” أميرا على الجماعة السلفية للدعوة والقتال، وعُيّن عندها أبو مصعب عبد الودود مكان أبو إبراهيم مصطفى رئيس مجلس الأعيان في جمادى الثانية 1424 ه. وبعد مقتل أبي إبراهيم مصطفى استُخْلِفَ على إمارة الجماعة في 1424ه/ صائفة 2004م. وفي شعبان 1427 ه/2007 م أعلن أبو مصعب عبد الودود دخوله في تنظيم قاعدة الجهاد وتغير اسم منظمته من الجماعة السلفية للدعوة و القتال إلى تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي .