أشارت مصادر مقربة من فريق جمعية الخروب أن بعض الأطراف في النادي عرضت على رئيس الفريق الهاوي سليم بوخزر أن يكون رئيس الشركة التجارية باعتبار أن الفريق يعاني من نفص في التسيير وغياب الأموال اللازمة إضافة إلى «الخالوطة» التي تحدث بين الحين والآخر في بيت الفريق الأحمر من الصراعات بين المسيرين السابقين والحاليين وعزوف السلطات أيضا عن مساعدة الخزينة في ظل المشاكل الكثيرة التي تحدث بين الحين والآخر، وهذا ما يؤكد طبعا أن سوء التسيير طغى بشدة على الشركة التجارية الرياضية ماسينيسا ما جعل الأطراف تؤكد أن بوخزر هو الأنسب حاليا لقيادة الفريق بما أنه يملك خبرة كبيرة وتجربة في المجال الاقتصادي والتنظيمي والإدارة خاصة، وفي سياق متصل وبعد الضجة التي حدثت في الآونة الأخيرة حول المستحقات المالية للاعبين والذين طالبوا بها سريعا لأجل لعب المباريات المقبلة بأريحية أكبر، فإن مصادرنا أكدت أن المسيرين سيقدمون على منح بعض المستحقات للتشكيلة مباشرة بعد لقاء كأس الجمهورية المقبل، في وقت جاءت هذه العملية بعد المفاوضات الماراطونية بين رئيس الفريق الهاوي وأعضاء مجلس الإدارة الذي أصروا على أن تحول أموال النادي الهاوي إلى الشركة الرياضية التجارية التي تعاني من أزمة خانقة في ظل مطالبة اللاعبين بأموالهم إضافة إلى مستحقات الطاقم الفني. يأتي هذا في وقت اشترط فيه رئيس النادي الهاوي قبل إمضائه لصك بنكي لأعضاء الشركة التجارية، أن تمنح الأموال للاعبين والطاقم الفني الذين يدينون ببعض المستحقات المالية، وهو الشرط الذي قبله المسيرون على الشركة ولا يريد بوخزر أن يعتبره بمثابة المساومة لأنه قال إنه يفكر أولا في مصلحة الفريق من ناحية الاستقرار إضافة إلى عدم صرف الأموال التي ستمنح في أمور جانبية أخرى.