تجدد سيناريو الاحتجاجات مع كل تساقط زخات أمطار بولاية وهران حيث خرج المنكوبون و قاطنو البنايات الهشة حتى ساعات متأخرة من ليلة أمس إلى الشارع بكل من أحياء الكميل،سانت أنطوان،ابن سينا التي تعد من الأحياء العتيقة بالولاية إذ تضم أكبر عدد من البنايات الآيلة للسقوط حيث خرج المعنيون إلى الشارع تعبيرا منهم عن سخطهم عن تأخر عملية الترحيل في ظل ملازمتهم لهاته البنايات لعقود من الزمن بينهم من يسكنها منذ الاستقلال لكن بالرغم من ذلك لم يحن بعد موعد الترحيل و هو الأمر الذي انتقده المعنيون متسائلين في نفس الوقت”هل تنتظر السلطات إلى حين سقوط السكنات فوق رؤوسنا؟؟” . الأمطار التي عرفتها وهران خلال 72 ساعة الأخيرة كانت كفيلة بإغراق كل أحياء الولاية و بلدياتها ال 26 و لم يستثن منها حي دون غيره لدرجة أن الفيضانات التي غمرت الولاية تسبب في أزيد من 70 عملية تدخل لمصالح الحماية المدنية و مصالح التطهير و المياه سيور التي صبت دل تدخلاتها في امتصاص المياه التي أغرقت محاور الدوران ما شل الحركة المرورية فضلا عن التدخل في هذا الشأن عبر الأحياء السكنية التي غرقت عن آخرها أما تدخلات الحماية المدنية فصبت جلها في إجلاء المنكوبين الذين غمرت مياه الأمطار منازلهم خاصة عبر الأحياء العتيقة و سيدي الشحمي،حي الصباح و نقاط سوداء أخرى في وقت باتت عشرات العائلات في العراء خوفا من سقوط سكناتهم على رؤوسهم و بعد تسرب مياه الأمطار خاصة و أن عديد البلديات بالولاية على غرار مسرغين،بئر الجير،طفراوي،سيدي الشحمي،و أخرى تضم أدوية و ارتفاع منسوبها يغرق وهران عن آخرها. عبد الإله يفصح