شهدت مدينة تيزي وزو خلال صبيحة نهار امس الاثنين تنظيم عدة تظاهرات مختلفة احتفالا رأس السنة الامازيغية “يناير “2965 و قد شارك في هذه التظاهرت الالاف من الطلبة الجامعيين و أعضاء من مختلف الجمعيات و الحركات الثقافية و السياسية إلى جانب المجتمع المدني الذي كان حاضرا بقوة الذي يمثل العديد من مناطق الوطن “الشاوية “ و “بني مزاب” و منطقة القبائل الصغرى . ففي حدود الساعة الحادية عشر صباحا انطلقت المسيرة التي نظمها ألاف الطالبة الجامعيون و التي انطلقت من مقر جامعة مولود معمري بتيزي وزو متبوعة بمسيرة نظمها الآلاف من المواطنين و التي شاركت فيها اوجه فينة معروفة بتيزي وزو،وممثلين عن حركة ‘'الماك'' المطالبين بالحكم الذاتي في منطقة القبائل و قد جابت هذه المسيرات التي اختلطت مع بعضها مختلف الشوارع الرئسية لمدينة تيزي و قد كان المتظاهرون يرددون شعارات مختلفة يصب موضوعها حول ضرورة ترسيم اللغة الامازيغية و الاعتراف بالهوية و الثقافة الامازيغية و الاهتمام بها من خلال اعطائها مكانتها التي تستحقها فضلا عن المطالبة من الجهات المعنية في الجزائر بجعل رأس السنة الامازيغية “يناير” الموافق لتاريخ 12 جانفي من كل سنة، كيوم وطني وعطلة مدفوعة الاجر . و حسب السيد كمال الدين فخار، ناشط حقوقي من مدينة غرداية فان حضورهم بولاية تيزى وزو جاء من اجل مشاركة سكان منطقة القبائل الاحتفال الخاص براس السنة الامازيغية الجديدة و المطالبة بضرورة ترسيم اللغة الامازيغية و تعميم تدريسها عبر مختلف الجامعات و المؤسسات التربوية عبر مختلف انحاء الجزائر مع الاعتراف بيناير و جعله يوما وطنيا كون هذا الامر حق “شرعي” لا نقاش فيه . أما عن أنصار حركة الانفصال الذاتي لمنطقة القبائل “الماك”. فقد نددت حركة “الماك” في بيانها إرادة بعض الأطراف استهداف منطقة القبائل وجعلها بور لتحقيق أهداف معينة كما جاء في بيانها “إن مقتل اللاعب إيبوسي والعقوبات الصارمة المتخذة ضد شبيبة القبائل واختطاف واغتيال الرعية الفرنسي، كلها مؤشرات توحي بوجود مؤامرة تحك ضد منطقة القبائل”. و قد نظم المتظاهرون وقفة احتجاجية عبروا من خلالها عن مطالبهم ودوافعهم الرئيسية لتنظيم مسيرتهم .