كشف فريد الديب محامي الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك أن موكله حر طليق منذ أسبوع كامل وقبل أن تقضي محكمة النقض أمس الثلاثاء بقبول الطعن في قضية القصور الرئاسية. وقال في تصريحات صحافية أمس عقب قرار المحكمة بقبول الطعن إن مبارك ليس مطلوبا على ذمة أي قضايا أخرى ولا توجد عليه أية أحكام وليس محبوسا احتياطيا، مضيفا أنه حتى ولو لم يصدر حكم محكمة النقض بقبول الطعن فإن مبارك سيكون حرا طليقا أيضا وذلك لأن حكم القصور الرئاسية بحق مبارك 3 سنوات، قضى فعليا منهم سنتين محبوسا احتياطيا على ذمة قضية قتل المتظاهرين، وسنة أخرى بعد ذلك، وبالتالي فإنه أنهى فترة سجنه كاملة في قضية القصور الرئاسية منذ أسبوع حول وجهة مبارك القادمة قال الديب إن مبارك مريض، يحتاج إلى العلاج، ولن يغادر المستشفى حيث يخضع لعلاج طبيعي مضيفا أنه تقدم بطلب لمحكمة النقض لإنهاء إجراءات إخلاء سبيل مبارك، بعد قبول الطعن كما سيتقدم بتظلم إلى النيابة العامة لاحتساب مدد الحبس الاحتياطي لعلاء وجمال مبارك في كافة القضايا ليتم إخلاء سبيلهما أيضا.من جانبه قال عصام البطاوي الخبير القانوني ومحامي وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي في قضية قتل المتظاهرين ل “ العربية نت “ إن حكم البراءة الذي حصل عليه مبارك في قضية القرن كان يشمل 3 قضايا اتهم فيها الرئيس الأسبق وتم حبسه لمدة عامين وبعد حصوله على البراءة يحق له تسوية هذه المدة كما قضى عاما آخر على ذمة قضية القصور الرئاسية التي صدر حكم ضده فيها بالحبس 3 سنوات وبذلك يكون مبارك قد قضى فترة عقوبته فعليا رغم أن محكمة النقض قررت قبول طعنه وإعادة محاكمته فيها من جديد.وقال البطاوي إن مبارك سيخلى سبيله آجلا أم عاجلا والأمر متوقف على تسريع الإجراءات القانونية الخاصة بخطوات الإفراج عنه خاصة أن المحكمة ليس أمامها سوى إخلاء سبيله مضيفا أن مصلحة السجون تنتظر وصول قرار المحكمة إليها لاتخاذ إجراءات الإفراج.