على الرغم من أن وزير الصحة عبد المالك بوضياف يخرج في كل مرة و يجدد تصريحاته بشأن ندرة الأدوية لا أساس له من الصحة إلا أن الواقع يعكس ذلك تماما بعد ظهور أزمة في مواد التخدير بعديد المؤسسات الإستشفائية بالوطن و هو الأمر الذي أثر على سير العمليات الجراحية التي تأجلت بفعل هذه الندرة حيث اضطر الكثير من المواطنين للبحث عن المخدر عند الصيدليات أو من الأسواق الموازية لأن الأمر يتعلق بحياة أو موت لدى أقاربهم المرضى الذين هم مطالبون بإجراء عمليات جراحية مستعجلة و حيث جدد المرضى بالمناسبة دعوتهم لوزير الصحة عبد المالك بوضياف من أجل التحقيق في التذبذب الذي يضرب بين الفينة و الأخرى مصالحه الإستشفائية عبر الوطن و دون سابق إنذار بالرغم من تأكيدات الوزير بأن الصيدلية المركزية توفر كل الأدوية و بكميات معتبرة للغاية تلبي حاجيات كل المؤسسات الصحية التي عند قرب انتهاء مخزونها من الأدوية ترفع مراسلة للوزارة و تقدم لائحة عن مطالبها و احتياجاتها التي تلبى في الفور.و في نفس الشأن فإن الأمصال الخاصة بمرضى السرطان لا تزال هي الأخرى تعرف ندرة فادحة بالمراكز المتخصصة في العلاج من بالوطن لدرجة أن المرضى يقومون باقتنائها بأسعار خيالية من الناشطين بالسوق السوداء للأدوية بأسعار تصل إلى 7 ملايين سنتيم للمصل ما يجعل الوزير بوضياف مطالب بالتدخل.