عبَّر سائقو سيارات الأجرة الجماعية العاملة ما بين الولايات بمحطة “سيدي إبراهيم” لولاية عنابة، عن تذمرهم من الحالة التي آلت إليها هذه الأخيرة، مؤكدين أن المحطة وصلت إلى أسوء حالاتها من جميع النواحي منذ إنشائها، حيث أوضحوا أن سيارات الأجرة “المزيَّفة” التي لا يملك أصحابها الوثائق اللازمة للدخول إلى المحطة، لافتين إلى أنهم دخلوا في شجارات معهم في العديد من المرات إلا أن الأمر لم ينته، مؤكدين أن الأمر يستدعي تدخل مديرية النقل ومديرية الأمن لإنهاء هذا المشكل، خصوصا وأن مقر هذه الأخيرة يتواجد على بعد أمتار من المحطة، وأضافوا أن هذا الوضع يرجع عن غياب نقابة فعلية تمثلهم في أرض الميدان، وفي سياق آخر أكد السائقون أنهم ضاقوا ذرعا من عدم توفر أدنى شروط العمل في المحطة، وذلك بعد أن أخلفت البلدية وعودها بخصوص إكمال أشغال التهيئة الخاصة بالمحطة، رغم أنهم تقدموا بالعديد من الشكاوى للبلدية عبَّروا من خلالها عن تذمرهم من الحالة التي آلت إليها الحظيرة في السنوات الثلاث الأخيرة من تراكم للأوساخ، أروقة السيارات مليئة بالحفر، انعدام الإنارة العمومية وذلك قبل مجيء المجلس الشعبي البلدي الحالي لبلدية عنابة بسنة، وذلك بعد أن رفض المقاول المكلَّف بإنجاز الأشغال الاستمرار فيها بسبب عدم توقيع المراقب المالي ببلدية عنابة على الالتزام الخاص بالمشروع وقتها وما تزال الأشغال متوقفة إلى غاية الآن وهو ما أثار استياء أصحاب السيارات الصفراء وزبائنهم على حد سواء، كما أن مظهر المحطة شوَّه مدخل مدينة عنابة، رغم أن السائقين يدفعون جميع الإتاوات والغرامات المفروضة تفرض عليهم.