أحكمت مصالح الأمن بولاية عنابة سيطرتها على محطة «سيدي إبراهيم» لسيارات الأجرة ما بين الولايات، وذلك بعد الشكاوي العديدة التي رفعها أصحاب السيارات الصفراء حول الوضع الكارثي الذي آلت إليه المحطة، والتي كان بعض عبر صفحات جريدة «آخر ساعة». وقام أفراد الشرطة، مؤخرا، بطرد أصحاب السيارات السياحية من داخل المحطة ومن محيطها أيضا، وذلك لأن جميعهم سائقوا أجرة غير شرعيون )فرودور(، احتلوا المحطات في السنوات الأخيرة وفرضوا منطقهم على السائقين الشرعيين. ويوجد حاليا العديد من أفرادها عند مدخلي المحطة لمنع السيارات السياحية من الدخول حتى لو كان صاحبها ليس «فرودور»، كما أن الشرطة تسعى من خلال ذلك إلى فرض الأمن بالمحطة خصوصا وأن بعض المنحرفين يترددون بكثرة عليها لاصطياد المسافرين القادمين من الولايات الأخرى. واستحسن السائقون هذا الإجراء، لكنهم في الوقت نفسه ينتظرون التفاتة من بلدية عنابة لإكمال أشغال التهيئة المتوقفة منذ قرابة العام، حيث أن الحالة التي توجد عليها محطة «سيدي إبراهيم» لا تليق بولاية عنابة، التي تعد إحدى أهم الولايات في شرق البلاد. جدير بالذكر أن توقف أشغال «التهيئة» بمحطة سيارات الأجرة يربطها المسؤولون في بلدية عنابة بعدم توقيع المراقب المالي بالبلدية على المشروع.