ع/موسى تمكن نهاية الأسبوع عناصر الدرك الوطني ببرج بوعريريج من توقيف مجرمين اقترفا جناية السرقة الموصوفة المقترنة بظرف الليل والتعدد و التسلق مع استعمال مركبة وتمت العملية إثر بلاغ، تقدمت به الضحية مفاده تعرضا إلى السرقة لمصوغاتها الذهبية، والتي تجاوزت قيمة (40) مليون سنتيم، من بيتها حيث كانت رفقة زوجها في زيارة إلى قاربهاوعند عودتهما إلى البيت في ساعة متأخرة من الليل ،اكتشفت أن باب خزانتها مفتوح وبعد تفقدها لمصوغاتها لم تعثر عليها حيث كانت تضعها في حقيبة خاصة بها. وبعد التحقيق في القضية وبعد الاتصال بالسيد وكيل الجمهورية، تنقلت عناصر الدرك مباشرة إلى مسرح الجريمة رفقة خلية الشرطة التقنية ، حيث تم معاينة مسرح الحادث والقيام برفع جميع البصمات والقرائن الدالة. ليتم الوصول إلى الفاعل الحقيقي الذي اعترف بدوره بارتكابه جريمة السرقة رفقة شخص آخر ساعده على ذلك، حيث اتفق المشكوك فيهما على سرقة المنزل المذكور، و تحقق لهما ذلك بعد تأكدهما من خلوه من أفراد العائلة، حيث قام الفاعلان بتسلق الجدار الخارجي للفناء والتسلل داخل المنزل عن طريق فتح باب المطبخ دون ترك أي آثار للتحطيم أو الكسر، وذلك أن أحد المشكوك فيهما على دراية تامة بتفاصيل البيت بحكم أنه من أقارب العائلة التي تم سرقتها. بعد التسلل إلى غرفة النوم ليقوم المعنيان مباشرة وفي نفس الليلة ببيع المسروقات إلى أحد بائعي المجوهرات مقابل مبلغ مالي لا يطابق المبلغ المذكور كما قام هذا الصائغ بإذابة المجوهرات فور شرائها لإعادة تشكيلها مرة أخرى بقوالب مختلفة الشكل عما كانت عليه مما بين علمه بمصدرها. مباشرة بعد نهاية التحقيق تم تقديم الأطراف أمام السيد وكيل الجمهورية، بتهمة السرقة المقترفة بظرف الليل والتعدد والتسلق مع استعمال مركبة، جنحة إخفاء أشياء مسروقة، عدم التبليغ عن جناية، الذي بدوره أودع الفاعل الرئيسي في جريمة السرقة مع بائع المجوهرات بمؤسسة إعادة التأهيل