استغل الأمين العام لحزب الأفلان عمار سعيداني رد المعارضة على خطاب بوتفليقة ليكشف لموقع «كل شيء عن الجزائر» أن كل من قال أن رسالته تهديدية فهو خارج عن القانون ويجتمع دون ترخيص،أظن أن من يزالون النشاط السياسي وفق الإطار القانوني لم يلاحظوا أي تهديد في خطابه،وعاد الرجل الأول في الحزب العتيد للحديث عن خطاب بوتفليقة الذي قرأه نيابة عنه إلياس زرهوني في غرداية بمناسبة الاحتفال بعيد النصر أن البعض لا يفهمون جيدا وآخرون لا يعرفون كيف يشرحون كلامهم أو يقدمون عمدا تفسيرات خاطئة،وأضاف أن رئيس الجمهورية تحدث عن تطبيق القوانين وكل من يخاف من تطبيقها فهو خارج عن القانون،وأكد أنه عندما تحمل عن الحزم فإنه يقصد الاعتماد على القوانين والعدالة،وأضاف أن رئيس الجمهورية ضد التهريج السياسي الممارس من طرف بعض الأحزاب الذين لا يملكون قاعدة شعبية وأكد أن خطاب الرئيس تضمن رسالة تؤكد وطنيته وتحدث عن الوحدة الوطنية وأمن البلاد باعتباره المسؤول الأول عن البلاد،وتابع سعيداني حديثه مؤكدا أن رئيس الجمهورية بعث من خلال خطاب رسالة للعقلاء من أجل تهدئة الأوضاع في عين صالح،وختم تصريحه بالتأكيد أن بوتفليقة وكأي شخص يحب وطنه قلق لأن هذه الفترة ليست سهلة ورئاسة الجمهورية حضرت نفسها بقوة للوقوف في وجه كل من يتجاوز الخطوط الحمراء،ومن المنتظر أن تثير تصريحات سعداني غضب المعارضة أكثر.