القطاع لا يعرف مشكل ندرة أدوية السرطان لكن المشكل في المسيرين اجتمع نهار أمس وزير الصحة عبد المالك بوضياف بمديري المؤسسات الإستشفائية بغرب البلاد و ذلك من أجل تباحث مخطط مكافحة السرطان على المستوى الوطني و هو الملتقى الذي احتضنه مركب الأندلسيات بعين الترك جمع مديري الصحة و مديري المراكز الإستشفائية الجامعية و المؤسسات الإستشفائية الجامعية، حيث وضع وزير الصحة تحت مجهره كافة التطورات الجديدة ببرنامج مكافحة السرطان بالجهة الغربية من الوطن و حتى مناقشة عدة جوانب أخرى لها علاقة بولايات أخرى بالوطن من بينها الولايات الشرقية حيث ركز الوزير في هذا الاجتماع المغلق على ضرورة إعطاء أهمية بالغة للبرنامج عبر كل المؤسسات الصحية ملحا على ضرورة تسليم المراكز المتخصصة البالغ عددها 20 مركزا على المستوى الوطني لأن تأخر إنجازها كان له دور سلبي في تعثر البرنامج و خلق ضغطا على المصالح المختصة في العلاج الأونكولوجي أو ما يعرف بالعلاج الكيميائي و بالتالي تباعد المواعيد المخصصة للمرضى من أجل الاستفادة من هذا النوع من العلاج علاوة على ذلك فإن الضغط أيضا جعل المرضى يعانون الأمرين لاسيما أثناء التنقل بين الولايات ،و من جانبه ركز الوزير بوضياف على ضرورة تقديم لائحة الاحتياجات الخاصة بالدواء لمرضى السرطان قبل انتهاء الكوطات لدى كل مصلحة لتجنب الوقوع في مشكل الندرة و التذبذب مضيفا بأن ندرة الأدوية غير موجودة وطنيا لكن المشكل هو مشكل تسيير .و من جانب آخر دعا وزير الصحة المؤسسات الإستشفائية الجامعية و المراكز الإستشفائية الجامعية بضرورة تعميم برنامج الإستشفاء المنزلي لمرضى السرطان من خلال تخصيص فرق طبية متخصصة مدعومة بممرضين و هذا للتنقل إلى منازل المرضى المصابين بالسرطان و تقديم العلاج لهم بمنازلهم تجنبا لحدوث مضاعفات صحية للمريض و قصد تجنيب المريض أيضا غناء التنقل .و للتذكير فقد أشاد وزير الصحة و السكن و إصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف باللجنة التي حلت بالجزائر قبل أسابيع من منظمة الصحة العالمية و التي حطت رحالها بالعديد من الولايات من أجل النظر في ملف مكافحة السرطان بالجزائر و كيفية تحضير الجزائر و مجابهة المرض و ما توفره للمرضى موضحا بأن اللجنة قد أبدت ارتياحها من تعامل الجزائر مع هذا الملف الحساس