بوضياف يعلن عن استلام 6 مراكز جديدة لمكافحة السرطان العام المقبل التقى مساء أمس، وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد المالك بوضياف، مع مدراء الصحة الولائيين، ومسؤولي مراكز مكافحة السرطان، لبحث الإستراتيجية التي وضعتها الحكومة لمكافحة هذا المرض، وأعلن الوزير عن استلام 6 مراكز لمكافحة السرطان العام القادم، إضافة إلى استلام 39 مسرع للعلاج الكيماوي قبل نهاية 2017، وكشف من جانب أخر، بان ندرة الأدوية واللقاحات أضحت من الماضي، وقال بان قطاعه وضع مخزون استراتيجي لمواجهة أي أزمة في التموين. كشف وزير الصحة وإصلاح المستشفيات، بأنه سيتباحث مع مدراء الصحة الولائيين، ومسؤولي مراكز مكافحة السرطان، (خلال لقاء مقرر عشية أمس)، وأوضح خلال جلسة بمجلس الأمة لطرح الأسئلة الشفوية، بان الاجتماع سيخصص لبحث إستراتيجية الحكومة في مجال مكافحة داء السرطان، للاتفاق على منهجية العمل الجديدة للتكفل بمرضى السرطان. والإجراءات المتخذة لتجهيز المراكز المتخصصة، وتكوين الخبراء المكلفين بإدارة هذه المراكز. وأعلن عن تنظيم ملتقى دوليا في 18 جانفي المقبل حول سياسة الصحة بالجزائر بحضور مختصين أجانب سيما في مكافحة داء السرطان الذي قال عنه الوزير أن الجزائر من بين الدول القلائل التي أقدمت على تسطير برنامج للتكفل بمرضاها. وذكر الوزير في ذات الصدد أن وزارة الصحة برمجت تسلم 6 مراكز أخرى لمكافحة السرطان في ولايات، بينها مركز ولاية عنابة الذي عرف تأخرا في الانجاز، بسبب خلاف بين مكتب الدراسات والشركة الأجنبية المكلفة بانجازه. وأوضح الوزير بأنه تم تقديم توجيهات للشركة المنجزة لإنهاء الأشغال شهر مارس المقبل "على أن يتم استلامه خلال السداسي الأول من العام المقبل". إضافة إلى مراكز أخرى في تيزي وزو وتلمسان وسطيف وباتنة وسيدي بلعباس لتخفيف الضغط على المستشفيات". وأكد وزير الصحة، بان هذه المراكز الجديدة ستسمح بالقضاء نهائيا على مشكلة المواعيد بالخصوص تلك المتعلقة بالعلاج بالأشعة، بعد توقيع اتفاقيات مع شركتين أجنبيتين من السويد والولايات المتحدةالأمريكية لتزويد المركز ب39 مسرع للعلاج الكيمياوي قبل 2017 . بعدما منحت الحكومة موافقتها على اقتناء هذه التجهيزات لتغطية النقص الكبير في مجال العلاج بالأشعة للمرضى. وأوضح الوزير بان نهاية سنة 2014 ستكون بمثابة بداية لعهد جديد فيما يخص المواعيد الطويلة والمتأخرة التي عادة ما أرهقت مرضى السرطان، مشددا على أنه ابتداء من نهاية 2014 ،ستكون المواعيد الطبية للمرضى على أقصى تقدير بين 15 و20 يوما، مشيرا بان الدولة تخصص ميزانية تقدر ب 35 مليار دج للتكفل بمرضى السرطان. وشدد الوزير على ضرورة ايلاء أهمية بالكشف المبكر للمصابين بمرضى السرطان، وعدم التركيز على العلاج، مشيرا إلى التدابير المتخذة في مجال الكشف عن الإصابات بداء سرطان الثدي، مشيرا بان المخطط الوطني الذي أعده البروفيسور زيتوني، أصبح جاهزا وستتم مناقشة سبل تنفيذه من قبل لجان ستجتمع الأسبوع المقبل. من جانب أخر، أكد الوزير، بان مشكل ندرة الأدوية واللقاحات، خاصة تلك المستعملة في علاج مرضى السرطان لن يطرح مستقبلا، وقال بان الحكومة منحت أموالا لاقتناء الكميات اللازمة من الدواء، وهو ما سمح بتشكيل مخزون احتياطي استراتيجي لمكافحة الندرة.