فوجئ الطلبة الدارسون بمدرجات المركز الجامعي عبد الحفيظ بوالصوف بميلة بأصوات غريبة تصدر من سطح المدرج عند هبوب الرياح وهو ما أثار الشك والحيرة الممزوج بالخوف لدى الطلبة الذين لم يجدوا تفسيرا لهذه الأصوات المنبعثة سوى الظن بوجود أشباح خفية في محيط الجامعة الذي ظل لمدة عقود عبارة أراضي فلاحية مهملة وهكذا تحولت جامعة ميلة إلى فسيفساء تحبط بها المصاعب من كل مكان من بدء بمشكل النقل الإطعام إلى ظهور الأشباح بالمدرجات فكيف ستتعامل إدارة الجامعة مع هذا الوضع يا ترى وهل كل مرة تسلم الجرة