تلك هي العبارة التي وجهها ولي تلميذ يدرس بالمدرسة الابتدائية المسماة “رمول أحمد” بمدينة القالة بالطارف خلال شكواه التي رفعها إلى مديرية التربية بالولاية الأسبوع الماضي بعد أن تعرض لتهجم لفظي من قبل مدرسة للغة الفرنسية ومدير هذه المؤسسة التربوية على خلفية تقدم هذا الولي الذي اصطحب ابنه للمدرسة كي لا يعاق بعدما تعرض كتابه المدرسي للغة الفرنسية “لخربشة بقلم “قامت بها أخته الصغرى البالغة من العمر سنتين عن غير قصد، وكان للموضوع جذور أخرى وهو الأمر الذي أذهل الولي على مستوى مربي هذه المدرسة حيث تقدم بشكوى للجهة الولائية بالولاية التي أوفدت لجنة تحقيق لتقفي ملابسات وخلفية هذه الحادثة من التجاوزات التي لا تمت بصلة إلى حقيقة الإصلاحات التي تقوم بها الوزارة بربط علاقة توافقية بين أولياء التلاميذ والأسرة التربوية لرفع المستوى العلمي والتهذيب الأخلاقي.