أكرم.م كشفت مصادر مطلعة ل آخر ساعة بأن الفرقة الاقتصادية بعنابة قد فتحت تحقيقا في قضية اختفاء القناطير من القمح بمينائي عنابةوسكيكدة.وبحسب المصادر التي أوردت الخبر فإن الأمر يتعلق بكمية كبيرة تقدر ب 20 ألف قنطار تم نقلها من قبل سائق شاحنة تابعة لشركة خاصة للشحن والتفريغ على عدة مرات وقدرت ب 67 نقلة إلى جانب شحنتين من ميناء سكيكدة كان من المفروض أن يتم نقلها إلى مدينة لعوينات التابعة لولاية تبسة إلا أنها لم تصل على الإطلاق ما جعل مدير ديوان الحبوب ومشتقاته لولاية سكيكدة بالاستفسار عن الشحنتين اللتين لم تصل إلى وجهتيها المفروضة والاتصال بالشركة المتعاقد معا ليقوم مسير الشركة برفع شكوى لدى وكيل الجمهورية بعنابة ليتم تحويل القضية إلى الفرقة الاقتصادية وفتح تحقيق في الموضوع و استدعاء سائق الشاحنة للتحقيق معه إلى جانب التحقيق مع إطارات ومسؤولين بديوان الحبوب ومشتقاته بعنابة لمعرفة الوجهة التي تم تحويل إليها القناطير من القمح وهذه الكمية تخص أربعة أشهر فقط من سنة 2015 أي منذ دخول السنة الحالية وبحسب المصادر نفسها فإن عملية التحويل واختفاء القمح منذ مدة طويلة في انتظار ما ستفسر عنه نتائج التحقيقات وفي هذا الصدد فقد أكدت مصادر متطابقة بأن اختلاس القمح من قبل أطراف متعددة من مختلف الجهات المسؤولة يؤثر سلبا على الاقتصاد الوطني وخاصة أن هذه المادة يتم استيرادها بالعملة الصعبة ومدعمة من طرف الدولة ولكن يتم تحويلها إلى وجهة مجهولة بدلا من توفيرها للمستهلك ومن جهتهم الخبازين نددوا بتلك التجاوزات التي تحدث خلال توزيع هذه المادة في إطار سياسة دعم الدولة للخبز وخاصة عند تمويلهم بنوعية رديئة ونوعية جيدة يجهلون إلى أين تحول وهذا في انتظار نتائج التحقيقات بخصوص اختفاء القناطير من القمح.