فتح يوم أول أمس مناضلون ومجاهدون بالحزب العتيد بولاية الطارف النار على الطريقة التي تمت على أساسها إعداد قوائم اللجان الانتقالية ولجان تحضير المؤتمر الوطني المزمع عقده شهر جوان القادم.حيث وصفوها بقوائم « العار» على خلفية إنفراد أشخاص نافذين بمسك القوائم دون الإعلان عنها إلا بعد الانتهاء من تنصيب اللجنة الولائية للمؤتمر كما فجروا قضية أخرى لا تقل وزنا عن الفضيحة الأولى مفادها اقتحام منتخبين عن أحزاب أخرى وأسماء لا تمت للحزب بصلة وهي مجرد ولاءات لأشخاص لا يمثلون إلا أنفسهم في ولاية الطارف ويريدون إلا المناصب على حساب المناضلين الحقيقيين وذلك حسب ما جاء في بيان اجتماع تحصلت جريدة « أخر ساعة « على نسخة منه وضم توقيعات عشرات المنتخبين منهم من يتمتعون بثقل كبير وفي دائرة الحزب العتيد بولاية الطارف هذا ولم يخف المناضلون استنكارهم من تصرفات أشخاص قاموا بتصرف خارج تماما عن الإطار القانون الأساسي للحزب العتيد بالطارف بعد أن نسجوا كل حيلهم وأقحموا من هب ودب ضمن قوائم اللجان الانتقالية لتحضير المؤتمر الوطني وخروج ذات الأشخاص عن الإطار العام ومخالفة تعليمات الأمانة العامة لحزب جبهة التحرير الوطني الرامية حسبهم إلى إشراك كل الإطارات والمناضلين القادرين على الإضافة بالطريقة الإيجابية للحزب وبالرغم من أجواء الانضباط والإمتثال لأوامر القيادة أثناء عملية التنصيب إلا أن الأمور حادت عن أصلها ولم تراع حتى التوزيع الجغرافي والكثافة السكانية وعليه أمهل المناضلون إلى غاية يوم الخميس النظر في قوائم اللجان الانتقالية والولائية وتوسعة الإشارة والأخذ باقتراحات القاعدة وكذا احترام التوزيع الجغرافي حسب أهمية البلدية من حيث الوعاء الانتخابي أو الكثافة السكانية كما طالبوا بشطب كل الأسماء التي لا تمت بصلة إلى الحزب هذا وستشهد القاعدة النضالية للحزب العتيد بولاية الطارف حالة غليان وهيجان غير معهودة بعد تفجير قضية قوائم « العار» حسب تعبير المناضلين الذين اجتمعوا من كل قسمات ولاية الطارف ولن يهدأ لهم بال إلا بعد مراجعة القوائم والنظر فيها بتمعن وفي وضع ينبئ لا محالة بتصعيد خطير للأوضاع السياسية بولاية الطارف إذ علمنا أن من بين المنتفضين أعضاء بارزين بالمجلس الشعبي الولائي ورؤساء مجالس البلدية يحضون بشعبية واسعة ومدعمين بأعضاء من المجلس الوطني واللجنة المركزية فيما يبقى الموضوع للمتباعة.