طالب حاملو شهادة الليسانس في العلوم السياسية والعلاقات الدولية بولاية عنابة أمس الثلاثاء من رئيس الجمهورية “عبد العزيز بوتفليقة “ بالتدخل العاجل لتمكينهم من المشاركة في مسابقة المحادثة المزمع إجرؤها في ال27 من الشهر الجاري المتعلقة بقطاع التربية .وحسب العشرات من المتخرجين من الجامعة اختصاص علوم ساسية وعلاقات دولية ل« آخر ساعة “ فإنهم يعانون من شبح البطالة المفرضة عليهم من طرف الحكومة ووزيرة قطاع التربية وبعد رفض النظر في مناشداتهم الكثيرة قرروا إرسال شكوى إلى رئيس الجمهورية “ عبد العزيز بوتفليقة “ لكونه القاضي الأول في البلاد لإنصافهم بعد غلق وزيرة التربية الباب أمامهم ورفضت الحوار معهم وتبين الأمر بعد الاحتجاج الأخير لزملائهم أمام وزارة التربية الوطنية بالجزائر العاصمة وكذلك لرفع الإجحاف المسلط عليهم من قبل الوزيرة “ نورية بن غبريط” التي رفضت إدراج تخصصهم في مسابقات التوظيف في الطور الابتدائي لهذه السنة هذا كله يحدث في ظل التهميش الذي يعاني منه المئات من الطلبة المتخرجين اختصاص العلوم السياسية والعلاقات الدولية منذ سنوات طويلة بسبب الظلم المسلط عليهم من قبل مختلف وزراء التربية الدين تعاقبوا على القطاع .واستغرب هؤلاء الطلبة المتخرجين من لجوء مديريات التربية إلى الاستعانة بهم كأساتذة مستخلفين في مختلف الأطوار التربوية في الوقت الذي يتم إقصاؤهم من مسابقات التوظيف بالقطاع.مهددين في الوقت نفسه بالشروع في وقفات احتجاجية يومية مع مطلع الأسبوع الجاري أمام مديرية التربية لولاية عنابة في حالة عدم الاستجابة لمطلبهم الوحيد المتعلق بإشراكهم في مسابقة التوظيف التي كانت وزارة التربية قد أعلنت عنها مؤخرا مؤكدين على مواصلة النضال والمطالبة بإدراج تخصص علوم سياسية وعلاقات دولية النظام الكلاسيكي في مسابقات التوظيف في مادتي التاريخ والجغرافيا وبمعادلة شهادة علوم سياسية وعلاقات دولية مع شهادة الليسانس في التاريخ والجغرافيا.