تسببت نزاعات عقارية بين ملاك في تعطيل انجاز مشروع 270 مسكنا ببلدية عين اعبيد بولاية قسنطينة حيث، استفادت منها المناطق السكنية الثانوية في كل من برج مهيريس والقرية الفلاحية المعمرة 20 أوت 1955 لكن المشروع بقي حبيس الأدراج بسبب نزاعات عقارية مع ملاك الجيوب التي برمجت لاحتضان ذات السكنات.ففي برج مهيريس منع المالك انطلاق أشغال 110 سكنات إيجارية عمومية ، وكذا 14 سكنا ريفيا قام المستفيدون منها بإنجاز الأسس و المسطحات ، وإنجاز سياج معدني حولها ، ومنعهم من مواصلة الأشغال ، فيما حال مالك آخر دون انطلاق البرنامج السكني الجماعي ، ونفس السلوك قام به في القرية المعمرة مالك آخر منع المقاولة التي حازت على المناقصة من بدء الأشغال الخاصة ب160 وحدة جماعية، مصدر من البلدية أكد لنا أن ملاك تلك العقارات التي تم نزع ملكيتها في إطار المنفعة العامة يتحججون بعدم إبلاغهم بالقرار، فيما علمنا من مصادر من مديرية التعمير صاحبة المشروع أن هذه الأخيرة غير ملزمة قانونا بإخطار الملاك الذين دخلت أراضيهم مخطط شغل الأراضي ، لدمجها في المحيط العمراني وعلى المتضررين الاتصال بالمديرية للحصول على حقوقهم، للإشارة، فإن العقارات تم نزع ملكيتها سنة 2011 بمرسوم من أجل انجاز سكنات ومرافق عمومية ، وعين الوالي خبيرا لتنفيذه ، و قد تم إخطار ملاك العقارات موضوع النزاع بعد جردها وتحديد مساحتها ، ولم يبلغ أحد الملاك لظروف حالت دون ذلك .