تعرف مصالح الاستعجالات بالوطن و استعجالات الأطفال بشكل خاص منذ دخول الشهر الفضيل مآسي بالجملة في صفوف الأطفال و السبب في ذلك هو إهمال ربات البيوت و تركهن أطفالهن برفقتهن بالمطابخ و هو ما بات يشكل أخطارا فادحة على صحة هاته الشريحة و في هذا الصدد حذرت جمعية الممارسين العموميين من ارتفاع حالات الحوادث المنزلية التي تستهدف الأطفال و التي تعرف تناميا خطيرا في شهر الصيام حيث قدر معدل ارتفاع هاته الحوادث خلال ال 10 أيام الأولى من شهر الصيام بنسبة 5 بالمائة مقارنة بباقي شهور السنة و هي الحوادث التي تتسبب في غالب الأحيان في حروق عميقة للأطفال ،حيث سجلت عدة مؤسسات استشفائية منذ بداية هذا الشهر عدة عمليات جراحية تتعلق بترقيع الجلد و إعادة زرع الجلد بالأجزاء المتضررة من أجساد الأطفال في الوقت الذي تقبع حالات أخرى على مستوى مصالح الإنعاش بسبب وضعها الخطير للغاية ،عدا انسكاب مياه أو زيوت مغلية على أجساد الأطفال ما يتسبب لهم في حروق خطيرة للغاية فضلا عن سقوط الأطفال على منابع حرارية على غرار المواقد التقليدية أو ما يعرف “بالطابونة” التي يكثر استعمالها في شهر الصيام ما يتسبب في كوارث للأطفال ،و دعا المختصون ربات البيوت للكف عن التصرفات اللامسؤولة و المتهورة بسبب ترك الأطفال برفقتهن بالمطابخ خلال تحضير وجبات الإفطار لاسيما خلال الدقائق التي تسبق موعد الآذان و هو ما تسجل خلالها مآسي بالجملة يكون ضحيتها أطفال و من شأنها تعريض حياتهم للموت .