أحصت مصالح الإستعجالات بالمؤسسات الإستشفائية الجراحية بعاصمة غرب البلاد خلال الأيام الثلاث الأولى من شهر الصيام حوادث منزلية بالجملة توصف بالخطيرة و المروعة. و التي تم تسجيلها عبر المطابخ أسفرت عن إصابة 29 شخصا بحروق خطيرة تتراوح بين الدرجة الأولى و الثالثة بينهم 4 أطفال لا تزيد أعمارهن عن 4 سنوات فيما تتراوح أعمار الكبار بين 20 و 55 عاما.من جانبها أوضحت ذات المصادر بأن هاته الإصابات تكون ناجمة غالبا عن سقوط قدور مملوءة بالمرق أو الزيت المغلي الذي يسبب كوارث من شأنها تعريض حياة المصابين بها للموت من دون أدنى شك حيث سخرت المصالح الطبية أعوانها من خلال تعزيز المداومة ساعة الإطار بصفة خاصة كون هاته الحوادث تتفاقم قبل آذان المغرب بدقائق مع تعجيل ربات البيوت في تحضير الطعام و تحضير موائد الإفطار و هو ما يسفر عن مثل هاته الحوادث الخطيرة . و من بين الضحايا طفلة تبلغ من العمر 4 سنوات كانت خلف والدتها بمنطقة حاسي بونيف التي كانت تهم بنقل قدرة الحريرة إلى طاولة الإفطار إلا أنها لم تلاحظ وجود ابنتها خلفها ما أسفر عن سقوط السيدة لتسقط قدر الحريرة على ابنتها التي أصيبت بحروق من الدرجة الثانية فيما أصيبت الوالدة من نفس درجة الحروق و هي الحوادث التي تبقى مرشحة للإرتفاع ما لم تكن هناك الحرص و الحذر حسب الأخصائيين.