تعاني متوسطة عمر الخطاب بولاية عنابة من عدة مشاكل كغيرها من المؤسسات التربوية الأخرى حيث لم تشفع لها الريادة التي تتربع عليها ولمدة 11 سنة من إصلاح حالها الذي يزداد سوءا من يوم لأخر بسبب انعدام الكتامة والتدفئة ناهيك عن حالة الساحة التي تعاني من الفيضانات مع حلول كل فصل شتاء وسقوط حبات المطر.ويطالب عدد من أولياء التلاميذ بلدية عنابة بتخصيص من ميزانيتهما غلافا مالي للتكفل بجل المشاكل التي تعاني منها المتوسطة من خلال تكليف مقاولين لانجاز عدة مشاريع في إطار المخطط البلدي للتنمية لصالح المدرسة والتلاميذ بغرض انهاء هذه المعاناة القديمة الجديدة والتي يكثر الحديث عنها مع الإعلان عن نتائج شهادة البيام في كل سنة واحتلال المتوسطة زيادة الترتيب من حيث نسبة النجاح المعلن عنها.من جهتها كشفت مصادر منتخبة ببلدية عنابة ان متوسطة عمر بن الخطاب سجل لها عدة مشاريع تتعلق بالكتامة والتدفئة وينتظر انطلاق الأشغال قريبا بعد استكمال جميع الإجراءات الإدارية في هذا الشأن ودلك كغيرها من المؤسسات التربوية حيث مع نهاية كل موسم دراسي تقوم مصالح بلدية سيدي عمار بانجاز عمليات ترميم وصيانة للمؤسسات التعليمية التي تعاني من مشاكل التدفئة والكتامة وانعدام الحائط الخارجي واهتراء الساحة والإنارة والنوافذ وغيرها .