لا مجال للحديث عن التدفئة عبر مدارس ولاية عين تموشنت البالغ عددها190 مؤسسة تربوية في المستوى الابتدائي و65 مؤسسة في التعليم المتوسط و 20 ثانوية دون احتساب الأقسام التوسعية التي تم إنجازها عبر القري والتجمعات السكانية الجديدة كما أن هناك عمليات جديدة لتسجيل مشاريع لانجاز متوسطات وثانويات لتبقى عملية التجهيز على عاتق مديرية السكن والتجهيزات العمومية ولا مجال للحديث كذلك عن التدفئة بالمدارس الواقعة بالبلديات النائية التي تعاني من عدة مشاكل تعرقل العمل التربوي والتحصيل العلمي لدى التلميذ رغم البرودة التي تعرفها هذه المناطق التي جلها ساحلي يطل على البحر ولنا ببلدية تمازوغة دائرة العامرية مثال حي على مدى معاناة التلاميذ من مشكل التدفئة داخل المدارس فبالإضافة إلى نقص النظافة ومشكل الكتامة تعاني كل من مدرسة الإخوة بوري وبلعزيز ميلود من انعدام التدفئة رغم وجود التجهيزات التي تحتاج إلي الصيانة بسبب بقائها مدة زمنية طويلة دون تشغيل وبنفس الدائرة تنعدم التدفئة بمدرسة عبد الواحد العربي هذه المدرسة كما ما تزال تعاني من مشاكل عديدة مثل نقص النظافة كما يعاني جل مدارس الولاية من دخول الأمطار من النوافذ في ظل انعدام التدفئة مثل متوسطة الرائد فراج بأولاد بوجمعة وعلي السعايدة بوادي الصباح وأل بحضري هذه الأخيرة تم هذه السنة بها إدخال التدفئة بمتوسطة بلا يلي جلول وحسب اللجنة الولائية للمجلس الشعبي الولائي فإن التدفئة منعدمة بمدارس عين تموشنت النائية بنسبة 90 بالمائة وماهو موجود فهو قليل جدا وهنا ك أجهزة تعمل لكن بغير انتظام بسبب تدهور وقدم أجهزة التدفئة التي تبقى ناقصة وقد قامت السلطات المحلية خلال الموسم الدراسي المنصرم بتسجيل جميع النقائص في المدارس من ضمنها التدفئة لتدارك الوضع خلال هذا الموسم إلا أن الوضعية بقيت على حالها فحتى بالأحياء الجديدة مثل حي العقيد عثمان (المدينة الجديدة )الذي يضم أكثر من 4 آلاف ساكن تعاني مؤسساته التربوية من مشكل التدفئة مثل مدرسة بركان محمد وبالوادي ومريني رغم وجود الأجهزة وتسجيل عمليات لإدخال الغاز وهو مشكل آخر يتخبط فيه السلك التعليمي رغم أن رؤساء البلديات يبدون استعدادهم لمساعدة مختلف المؤسسات في إدخال غاز المدينة وقيام السكن والتجهيزات العمومية بخرجات ميدانية لمعاينة النقائص في الأجهزة إلا أن المؤسسات التعليمية تبقي دون تدفئة لغاية هذا الشتاء حيث يعاني مئات المتمدرسين بالبلديات النائية من قسوة المناخ مثل ملحقة الإخوة بالعربي التي تعاني من نقص التدفئة في حين ما تزال متوقفة بمتوسطة بختي محمد أجهزة رديئة تعمل بغير انتظام وفي نفس المجال تبقى بعض المدارس تستعمل مادة المازوت الخطيرة للتدفئة مثل مدرسة بن باديس رغم وجود أغلفة مالية لإعادة تشغيل التدفئة بالطريقة العصرية وهناك من المدارس ما يوجد بها التدفئة لكنها تعمل بمعدل متوسط وسرعان ما تتوقف مثل متوسطة عراب ابراهيم ومدرسة بن شيبان لخضر ومدرسة زعيمي بوحجر مشكل انعدام التدفئة عبر المؤسسات التربوية طرح أكثر من مرة خلال دورات المجلس الشعبي الولائي إذ تم الاهتمام بالمدارس الواقعة بالنسيج الحضري مثل المالح وعين تموشنت والعامرية في حين تبقى منعدمة بالأرياف رغم البرودة الشديدة أما وضعية الأقسام لا تساعد على التقليل من دخول الرياح والبرودة الشتوية إذ تعاني مجمل المدارس من مشكل الكتامة وتشقق الجدران أما النوافذ فحدث ولا حرج عن المشاكل التي تجعلها لاتغلق إلا بصعوبة مما يجعل المعلم والتلميذ على حد سواء في عراك يومي مع هذه المشاكل للتذكير فإن بلدية شنتوف هي الوحيدة التي تعتبر من البلديات الريفية التي لاتعاني من مشكل التدفئة عبر مدارسها مثل مدرسة فارسي محمد حيث يوجد التدفئة بصورة جيدة ونفس الشيء بالنسبة لمتوسطة طه حسين 1 وحسب مفتشي المقاطعات فإن مشكل انعدام التدفئة ومشاكل أخرى هو مسعي كل مفتش حيث يعمل كل واحد لجلب أكبر عدد من الأجهزة مع توفير التدفئة إلا أن نقص الحوار وتباطؤ في إنجاز المشاريع حال دون التزام كل جهة بعملها ليبقي التلميذ الضحية في هذه الزوبعة