دعت وزيرة التضامن الوطني و الأسرة و قضايا المرأة مونية مسلم من البويرة إلى ضرورة مضاعفة تواجد الخلايا الجوارية للتضامن من أجل التكفل بالفئات الاجتماعية الهشة.وقالت الوزيرة لدى إشرافها على وضع حجر الأساس للمركز البيداغوجي النفسي للأطفال المعاقين ذهنيا بمشدالة شرقي البويرة أنه يجب “تقوية” الخلايا الجوارية للتضامن من أجل التكفل بالمشاكل التي تعاني منها “المرأة المطلقة و المرأة الريفية و الأشخاص الذين يعانون التهميش و الفقر سيما بالمناطق المعزولة”.وسجلت الوزيرة أن عدد خلايا التضامن بولاية البويرة التي تحصي اثنان فقط يبقى “بعيد عن تلبية حاجيات مواطني هذه الولاية و التكفل بانشغالاتهم الاجتماعية” داعية السلطات المحلية إلى مساعدة الجهاز (الخلايا الجوارية للتضامن) على إيجاد مقرات لإيواء فروعهم بالولاية. وكانت الوزيرة قبلها قد أشرفت على إطلاق أشغال انجاز مركز بيداغوجي نفساني بالأخضرية و تدشين المقر الجديد للمديرية المحلية للقطاع قبل أن تزور بالبويرة وسط مركز للأشخاص المسنين و مركزا أخر للطفولة المسعفة و تقدم لها شروحات وافية عن مختلف عمليات التضامن خلال الشهر الكريم.كما شكلت الزيارة مناسبة للوزيرة للإشراف على حفل توزيع شهادات شرفية على الناجحين من الصم البكم في امتحان شهادة التعليم المتوسط على هامش لقاء جمعها رفقة الجمعيات التي تعنى بالشأن الاجتماعي و الانساني الى جانب توزيع مقررات استفادة من قروض مصغرة في إطار جهاز “انجام”.ومن جهة أخرى أعلنت مونية مسلم عن مشروع إنشاء مركز للطفولة التي تعاني من مرض التوحد بولاية البويرة مبدية أسفها عن صعوبة التشخيص و التكفل بهذا المرض.