لفظت طفلة في السادسة أنفاسها بشاطئ أولاد بوالنار (غرب عاصمة الولاية جيجل) وذلك في حادث غرق جديد وقع في ساعة متأخرة من مساء أمس الأول وهو الحادث الذي فتح عدّاد مآسي موسم الاصطياف بعاصمة الكورنيش والذي انطلق بقوة كما كان يتوقع الجميع . حسب مصادر مأذونة فإن الضحية “س، ر« التي تنحدر من حي عريق بوسط مدينة جيجل والتي كان من المفروض أن تلتحق بمقاعد الدراسة لأول مرة مطلع الدخول المدرسي المقبل كانت قد توجهت مساء الى الشاطئ المذكور برفقة عدد من أفراد أسرتها وذلك بغرض قضاء أوقات من المتعة على الكثبان الرملية الساحرة ، غير أن هذه الجولة تحولت إلى مأساة بعد قيام الضحية بعمليات غطس تحت الماء برفقة عدد من أترابها بيد أن الطفلة فشلت في إحدى هذه “الغطسات” في استعادة توازنها ما جعلها تغرق أمام أعين أفراد أسرتها الذين سارعوا الى نجدتها غير أن الوقت كان قد فات ، حيث تم اخراج الضحية جثة هامدة من قبل رجال الحماية المدنية الذين تكفلوا بنقلها الى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى الصديق بن يحيى وسط أجواء حزينة خيمت على كل من كانوا بشاطئ أولاد بوالنار ومن ورائهم سكان الحي الذي تنحدر منه الضحية .وتعد الطفلة “سيرين” التي لفظت أنفاسها أول أمس بشاطئ أولاد بوالنار ثاني ضحية لموسم الساحر الأزرق بإقليم عاصمة الكورنيش جيجل خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة بعدما لفظ شخص في العقد الرابع أنفاسه بشاطئ كتامة خلال سهرة رمضانية عقب محاولته انقاذ ابنته بالتبني من الغرق بذات الشاطئ وهي الحادثة التي تطرقت إليها “آخر ساعة “ بكل التفاصيل في عدد سابق .