رفعت السلطات الولائية لولاية عنابة شعار” ولاية نظيفة نهارا ..مضيئة ليلا” حيث كلفت رؤساء الدوائر والأميار بالعمل على توفير كل الإمكانيات البشرية والمادية من أجل إزالة أكوام النفايات المنزلية وتكدس الأتربة في الشوارع والساحات العامة وتنظيم عمليات لجهر الأودية والبالوعات وإعادة إصلاح أعمدة التيار الكهربائي وتعزيز الإنارة العمومية عبر مختلف الأحياء والتجمعات السكنية والطرقات الرئيسية . وفي هذا الإطار وحسب مصادر محلية ل آخر ساعة شرع رؤساء الدوائر في عقد اجتماعات دورية مع المنتخبين لإبلاغهم بتعليمة والي الولاية يوسف شرفة التي تتضمن العمل على تنظيف الأحياء من القمامة وجهر البالوعات ومجاري تصريف مياه الأمطار قبل حلول فصل تساقط الأمطار. وحسب ذات المصادر فقد باشرت بعض البلديات على غرار عنابة ،البوني، الحجار عمليات التنظيف يوم الخميس الفارط تحت إشراف رؤساء الدوائر ومست عمليات رفع القمامة والنفايات الصلبة كل النقاط السوداء والعملية مستمرة الى طوال شهر سبتمبر الجاري . وحسب مصادر منتخبة ببلدية الحجار فإن عمليات التنظيف شرع فيها خاصة بالتجمعات السكنية التي عادة ما تعرف انسدادًا للمجاري بسبب الرمي العشوائي للقمامة والنفايات الصلبة من قبل المواطنين وذلك تحسبا لفصل الشتاء والدخول الاجتماعي . من جهته رئيس قطاع الشابية أول ماي ببلدية البوني محمد بلغيت فإن عملية التنظيف انطلقت منذ مدة تحت إشراف رئيس البلدية وشملت البوني مركز وعدة أحياء أخرى كالصرول وسيدي سالم وغيرها كما تعززت بمشاريع للإنارة العمومية وتوزيع حاويات رمي القمامة بعدة أحياء على غرار حي الصرول فضلا عن تنظيف الوادي الموجود بحي الشابية من المقذوفات في انتظار عملية مماثلة قريبا للوادي الموجود بحي الصرول . للعلم وزارة الداخلية والجماعات المحلية قد طالبت السلطات البلدية بالتحرك في تعليمة تلقاها ولاة الجمهورية تقضي بالشروع الفوري في التحضير لمواجهة أية فيضانات محتملة مستقبلا وذلك من خلال الشروع في حملات لتطهير وإزالة القمامة عبر مختلف الأحياء والتي غالبا ما تتسبب في سد البالوعات والمجاري وتمتد العملية إلى بعض الأودية التي تلقى فيها بقايا مخلفات مشاريع البناء وهو ما يتسبب في تغيير مجاري المياه. من جهتها طالبت السلطات الولائية بولاية عنابة من الأميار بتعزيز شبكات الإنارة العمومية لجعل أحيائها مضيئة ليلا لإعطاء الصورة الجمالية للمدينة ومساعدة رجال الأمن على محاصرة عصابات الإجرام الذين عادة ما يجدون في الظلام الدامس فرصة لارتكاب مختلف أنواع الجريمة.