حيث امتدت طوابير السيارات الوافدة على المدينة إلى حدود المنطقة الصناعية لبلدية البوني بعد ما أغلقت مياه الأمطار الجزء المحاذي للمنطقة المعروفة بعين خروف بالقرب من الحاجز الأمني لمصالح الشرطة وهو ما خلق حالة تذمّر في أوساط السائقين خاصة و أنه لم يسجل أي تدخل لمصالح الحماية المدنية لجمع المياه المتراكمة لتستمر الفوضى إلى ساعات المساء ابتداء من الساعات الأولى للنهار حيث يعمل بعض العمال بأدوات بسيطة على فتح طريق لصرف مياه الأمطار المتدافقة بقوة من مشروع تهيئة المنبع و تحويله إلى حنفية,بعد بناء مكان مخصص لها هذا إلى جانب غرق أغلب الطرقات على مستوى وسط المدينة لكن تدخل مصالح الحماية المدنية أدى إلى تدارك الوضع خلال الساعات الأولى من النهار في حين شهد المدخل المحاذي لسيدي إبراهيم بمحاذاة النفق حيث شكلت مياه الأمطار نقطة سوداء ساهمت في تعطل حركة المرور لمدة تزيد عن الثلاث ساعات تقريبا.علما أن تساقط الكميات القليلة من الأمطار خلال الساعات الفارطة على مستوى ولاية عنابة ساهم في غرق العديد من الأحياء خاصة الأحياء القديمة جراء انسداد البالوعات مما شكل سيولا تسربت إلى داخل المنازل الهشة.