أشاد أمس الأول أنصار وفاق القل بالفوز المحقق على مستضيفهم على اتحاد تبسة بواقع 1-2 ، برسم الجولة الخامسة لبطولة القسم الثاني الهاوي لمجموعة الشرق، وقال الذين تنقلوا إلى تبسة وتابعوا اللقاء من المدرجات أن المواجهة لم يكن سهلة إطلاقا كما يراها البعض، بالنظر إلى قوة المنافس الكناري التبسي الذي كان بحاجة لنقاطه لتعويض هزيمة مقرة، والذي كان مدعما بعاملي الأرض والجمهور . الأنصار يعتبرون الفوز في تبسة مفتاح الصعود كما أعتبر الأنصار أن الفوز المحقق في تبسة مفتاح الصعود للرابطة الاحترافية الثانية موبيليس لأن الجميع كان يتوقع الخسارة نظرا للأداء الهزيل في مقابلة اتحاد عنابة، حيث عجز زملاء يوسف رامي على هز شباك حارس ليزما عنابة ولو مرة واحدة واكتفوا بالتعادل السلبي، مهدرين بذلك نقطتين ثمينتين، مطالبين اللاعبين بتجنب إهدار النقاط الثمينة فيما تبقى من عمر المنافسة التي ستكون حاسمة ومصيرية كون الفارق في النقاط متقاربا جدا بين الفرق الطامحة بالتتويج والأخرى المهددة بالسقوط، والتنافس حتما سيكون على أشده. تحديات تنتظر الدلافين وهي على موعد مع 5 تنقلات خارج الديار وتحديات كبيرة تنتظر التشكيلة القليلة خاصة أنها على موعد مع 5 تنقلات خارج الديار أمام كل من اتحاد خنشلة، أمل مروانة، وجمعية عين مليلة، ونادي تقرت، ومولودية باتنة جميعها مواجهات صعبة ونقاطها غالية، وبالنظر إلى النتائج المحققة والمردود المقدم في الجولات الأخيرة. أشبال قرام يستعيدون قوتهم المعهودة يبدو أن الدلافين استعادوا قوتهم المعهودة ويعود الفضل في ذلك إلى تجند الطاقمين الإداري بقيادة كمال لعجيمي والفني بقيادة سفيان قرام ومساعدة بغلول محمد الامين ومدرب الحراس فؤاد بالطة وتحلي اللاعبين بروح المسؤولية وكذا وقوف الأنصار بقوة مع فريقهم الذي يحتل المرتبة الثالثة بمجموع 9 نقاط، وعلى بعد نقطتين عن الرائد اتحاد بسكرة ، حيث هذه الاستفاقة جاءت في وقتها لتخفف الضغط عن المدرب قرام وأشباله المطالبين بالحيطة والحذر لأن أي تعثر آخر داخل الديار خاصة يعيد الفريق إلى نقطة الصفر وهو ما لا يتمناه الأنصار القلقون على مستقبل فريقهم الذي يتنافس على الصعود للعودة إلى مكانته الحقيقية بين الكبار.