أعلنت وزارة التربية الوطنية أمس عن فتح مسابقة على أساس الشهادات للتوظيف للحائزين على شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية أو ما يعادلها في جميع الفروع بكل تخصصاتها للالتحاق بسلك مشرفي التربية برتبة مشرف تربية وتقدر عدد المناصب المفتوحة ب4325 منصبا موزعة على ولايات الوطن. وفي هذا الصدد تم تخصيص لولاية عنابة 59 منصبا في جميع الأطوار وقسنطينة 126 والطارف 90 وسواق أهراس 134 وميلة 58 وجيجل 85 وسطيف 200 وسكيكدة 129 وقالمة 126 وخنشلة 130 وباتنة 71 وأم البواقي 200 وبسكرة 112 وتبسة 68 والوادي 226 منصبا. وتودع ملفات المترشحين على مستوى مديريات التربية خلال 15 يوما ابتداء من تاريخ الإعلان عن المسابقة وحدد تاريخ إجراء المقابلة بيوم ال 03 ديسمبر 2015 كما يمكن للمترشحين الذين ترفض ملفاتهم التقدم بطعونهم على مستوى مكاتب التسجيل بمديريات التربية حيث يتم البث فيها من قبل لجنة الطعون ويتم تبليغ المقبولين قبل تاريخ 2015/11/26 ويأتي إفراج بن غبريت عن تاريخ إجراء مسابقة توظيف مشرفي التربية بعد الكشف عن موعد مسابقة الأسلاك المشتركة والسكن والعمران التي تضمنت أزيد من 4000 منصب الأمر الذي يؤكد بأن الحكومة استثنت قطاع التربية من تجميد التوظيف على غرار قطاعات أخرى مثل سلك الشرطة . والجدير بالإشارة فإن مشرفي التربية حسب المرسوم التنفيذي المعدل والمتمم رقم : 08-315 المؤرخ في :2008/10/11 والمتضمن القانون الأساسي الخاص بالموظفين المنتمين للأسلاك الخاصة بالتربية الوطنية تمثل مهامهم في ضمان مراقبة النظام والانضباط في المؤسسة وكذا تنسيق نشاطات مساعدي التربية والمساعدين الرئيسيين للتربية ومتابعتهم ومراقبتهم وتوجيههم إلى جانب مسك ومتابعة السجلات والدفاتر المتداولة بالتنسيق مع مستشار التربية وضمان المداومة التربوية استثنائيا أثناء غياب الأستاذ وتسجيلها في السجلات والوثائق المتعلقة بها .ويكلفون بمراقبة التلاميذ أثناء تنقلهم خارج المؤسسة خلال التظاهرات والنشاطات التربوية المرتبطة بأهداف المنظومة التربوية وانفتاحها على المحيط والمساهمة في تقوية العلاقات الإنسانية وتنمية النشاطات الاجتماعية والتربوية واستقبال أولياء التلاميذ وتوجيههم ويمارسون أنشطتهم في الثانويات والمتوسطات زيادة على المهام الموكلة لمشرفي التربية يكلف المشرفون الرئيسيون للتربية بمساعدة مستشار التربية والمستشار الرئيسي للتربية في إعداد التقرير اليومي وتحضير مختلف مجالس التعليم والأقسام وتسوية غيابات التلاميذ والعمل على معالجة ظاهرة الغيابات بالطرق التربوية ومساعدة التلاميذ على الاستعمال الأفضل لقدراتهم وإمكاناتهم وكذا المساهمة في إنجاز أعمال بداية ونهاية السنة الدراسية وضبط جداول توقيت التلاميذ وجداول خدمات الأساتذة . بالإضافة إلى تعزيز العلاقات ضمن المجموعة التربوية بالاتصال بين مندوبي الأقسام والأساتذة والأولياء والمشاركة في تأطير النشاطات التربوية والاجتماعية ويمارسون أنشطتهم في الثانويات والمتوسطات .