لم تكتمل فرحة أنصار فريق شباب جيجل بالفوز الذي عادت به النمرة يوم السبت من ميدان اتحاد الأخضرية لحساب الجولة العاشرة من بطولة الهواة وذلك بعد تعرض المهاجم حمزة بوسيف لإصابة جديدة خلال الدقائق التي لعبها في هذه المباراة وهو ما سيبعده عن التشكيلة الخضراء لفترة قد تصل الى ثلاثة أسابيع . وشاءت الأقدار وأحكام كرة القدم ألا تكتمل فرحة الجواجلة بالفوز المحقق على الأخضرية والذي أعاد النمرة الى دائرة الفرق المعنية بالسباق على ورقة الصعود، حيث لم تمر مباراة السبت الأخير بردا وسلاما على المهاجم حمزة بوسيف الذي عوّض زميله الزين في الشوط الثاني من هذا اللقاء بدليل تعرض هذا الأخير لإصابة جديدة قد تكون كافية لإبعاده عن التشكيلة الخضراء لفترة لن تقل عن أسبوعين بل وقد تصل الى ثلاثة أسابيع وهو ماسيحرم النمرة من عنصر هام خلال لقاءاتها المقبلة. وقد استغل بوسيف يوم الراحة الذي منح للكتيبة الخضراء بعد لقاء الأخضرية لإجراء فحص ايكوغرافي لدى طبيب مختص للتأكد من نوعية الإصابة الجديدة التي تعرض لها لتأتي النتيجة صادمة بعدما أكدت الفحوصات معاناة المهاجم السابق لعين فكرون من تمزق خفيف على مستوى الفخذ وهو الخبر الذي نزل على ابن الطاهير كالصاعقة خصوصا وأنه يدرك تمام الإدراك بأن هذه الإصابة ستعطل مشواره مع النمرة وستحرمه حتما من مواصلة الاستفاقة التي سجلها في لقاء الجولة التاسعة أمام حي الجبل حيث كان من بين أفضل اللاعبين في الخط الأمامي للنمرة بل وكان وراء أحد الهدفين اللذين سجلهما فريقه في هذه المواجهة القوية . وبصرف النظر عن مدى تقبل اللاعب بوسيف للإصابة الجديدة التي تعرض لها فان المؤكد هو أن الإصابة المذكورة ستحتم على مهاجم النمرة الغياب لفترة لاتقل عن أسبوعين مثلما أكده طبيب اللاعب شخصيا ، وقد تمتد فترة غياب بوسيف الى ثلاثة أسابيع في حال عدم تجاوزه للإصابة الجديدة بالسرعة المنتظرة خصوصا وأنه عانى من نفس الإصابة في وقت سابق غير أنه تمكن من تجاوزها بفضل برنامج التأهيل الذي خضع له ما يعني بأن بوسيف سيضيّع في أحسن الأحوال لقاء الجولة الحادية عشرة من البطولة أمام شباب الدار البيضاء اضافة الى لقاء الدور الثاني والثلاثين من كأس الجمهورية والذي سيجمع النمرة بشباب بلدية قايس . وبعيدا عن إصابة المهاجم بوسيف التي أحدثت زلزالا وسط التشكيلة الخضراء لازال أنصار النمرة يتلذّذون بالفوز الأخير لفريقهم أمام اتحاد الأخضرية وهو الفوز الذي قد يحدث الدكليك المنتظر وسط الكتيبة الخضراء بحكم أن فوز السبت الأخير هو الأول للنمرة خارج الديار ناهيك عن كونه الأول تحت قيادة المدرب الجديد منصف لشقر الذي أصر على لقاء اللاعبين بعد مباراة الأخضرية وتقديم الشكر لهم على المجهودات التي بذلوها في هذه المباراة التي يجمع الكل على أنها قد تكون الانطلاقة الحقيقية للفريق الجيجلي بعد النتائج المتذبذبة التي حققها في الجولات التسعة التي سبقت هذا اللقاء.