خلف الاحتفال بالمولد النبوي الشريف ليلة الأربعاء بولاية قسنطينة عددا من الضحايا حيث عاشت المدينة الجديدة على غرار باقي بلديات قسنطينة حالة من الرعب و الهلع وسط المواطنين نتيجة الاستعمال غير العقلاني و الجنوني للمفرقعات و التي تحولت إلى أسلحة نارية تهدد صحة و سلامة المواطنين .داعش البصلة و لاباتيري و السينيال هي المفرقعات الأكثر استعمالا و خطورة في الاحتفال بالمولد النبوي الشريف بالمدينة الجديدة علي منجلي و التي كانت السبب في إصابة 6 حالات بجروح متفاوتة الخطورة و إسعاف عدد كبير من الأشخاص نتيجة إصابات بسيطة، مما خلف الاستعمال الجنوني للمفرقعات أو بالأحرى الأسلحة النارية التي ترمى بطرق عشوائية دون مراعاة للمواطنين رعب وخوف لسكان المنطقة على فلذات أكبادهم حيث تحولت ليلة الاحتفال بالمولد النبوي إلى حرب أهلية أبطالها شباب ومراهقون وأطفال يترامون بقنابل يدوية تسببت لهم في حروق وإصابات على مستوى أعضاء الجسم .طريقة الاحتفال استنكرها سكان المنطقة لأخذها منحنى خطيرا في ظل التطورات التي تحدث كل عام على المفرقعات و تدخل بمسميات عالمية كداعش و القذافي و غيرها من المسميات و ليبقى أولادهم ضحية عدم مسؤولية الجهات المعنية بردع تسويق هذه الأسلحة النارية التي تهدد سلامة المواطن و صحتهم ناهيك عن قلة الوعي لدى الشباب و أهاليهم في تشجيع أبنائهم عن طريق اقتناء هذه الألعاب الخطيرة لصغارهم و السماح لهم بتفجيرها .