تم نهاية الأسبوع ببرج بوعريريج تنظيم ملتقى جهوي حول طب الفم والأسنان في الوسط المدرسي بمشاركة 18 ولاية والذي بادرت إليه المديرية العامة للوقاية بوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات بالتنسيق مع المديرية الولائية برعاية الوزارة الوصية ووالي الولاية بحضور منسقي الصحة المدرسية و وحدات الكشف والمتابعة للولايات المشاركة وحسب الدكتورة ماجي المديرة الفرعية بوزارة الصحة أن الهدف من الملتقى هو تقييم نشاطات الأطباء وما قاموا به في مجال الصحة المدرسية من خلال الوقاية و الكشف المبكر حول تسوس الأسنان ومتابعته وكذا إحصاء كل النشاطات التي نقوم بها للوقاية على المستوى الوطني و على مستوى كل ولاية و خلال الملتقى تم إعطاء نظرة شاملة على حول التصورات والواقع المعاش وكذا النظرة المستقبلية وضرورة التكامل يبن القطاعين من خلال التعليمة رقم 130 المشتركة بين قطاعي الصحة والتربية الوطنية من أجل إعادة النظر في تجهيز وحدات الكشف و المتابعة وتزويدها بالتجهيزات اللازمة من خلال المراسلة الرامية إلى إحصاء التجهيز الصالح والتجهيز القابل للإصلاح و إمكانية توفير التجهيزات الضرورية و تكثيف الفرق الطبية خاصة الأخصائيين النفسانيين بحيث مديري الصحة الجوارية يبذلون قصارى جهودهم للاستجابة للطلبات ، وخلال المناقشة ألح الحاضرون على توفير وسائل العمل وتجهيز هذه الوحدات لتكون في المستوى المطلوب للاستقبال والتكفل الأفضل كما خرج الحضور بتوصيات من خلال عمل الورشات لإحصاء الصعوبات التي تواجه العمل اليومي وإيجاد الحلول الممكنة لها لتسهيل عمل وحدات الكشف والمتابعة لتقوم بدورها الأساسي وفق برنامج الصحة العمومية والمساهمة في نجاح التلاميذ وراحتهم وعن سؤال حول وضعية وحدات الكشف و المتابعة بالولايات ودورها أكدت الدكتورة ماجي أن الصحة المدرسية في تحسن من سنة لأخرى منذ 2001 والوزارة وبمديرياتها بالتنسيق مع وزارة التربية والجماعات المحلية يعملون على توفير كل الوسائل اللازمة لفرق الأسنان والمتابعة والبسيكولوجبة للأطفال للوصول إلى الهدف المنشود أما عن تحسين الهياكل أشارت ذات المتحدثة أن بعض الولايات والبلديات بها وحدات مثالية والبعض الأخر ما يزال نقص الوعي اللازم ليكون التكفل أكثر وتكاثف الجهود للوصول معا إلى هياكل أحسن، من جهتها الدكتورة فريدة صايبي المختصة في طب الأسنان والمكلفة بالبرنامج الوطني لصحة الفم والأسنان بوزارة الصحة أضافت بان الملتقى يدخل في إطار المقاربة الجديدة فيما يخص الصحة بان تكون فيه متابعة الطفل في بداية حياته أي قبل التمدرس وفي السنة الأولى للتكفل به حتى نهاية مرحلة التعليم الابتدائي و من ثمة يمكن تقييم العمل للوصول إلى طفل فمه خال من التسوس أو تكون قد تمت معالجته وأضافت أن في هذا اليوم نلفت اهتمام أطباء الأسنان في الوسط المدرسي أن المتابعة تبدأ من عند الأم الحامل وفي مصلحة الأمومة من خلال التحسيس فيما يخص تناول المأكولات الخفيفة و الإفراط في تناول الحلويات عند الأطفال وإرشاد الأولياء لأبنائهم لتناول المأكولات الصحية والحرص الدائم على التنظيف بالعمل التكاملي بين جميع الأطراف أطباء معلمين و أولياء قبل كل شيء لبلوغ الهدف المنشود من طرف المنظومة الصحية الوطنية.