شدد النائب عن جبهة العدالة والتنمية”لخضر بن خلاف” على ضرورة تسوية الوضعية المهنية لأساتذة التعليم الثانوي التقنيين، مؤكدا بأنهم يعيشون وضعية مهنية مزرية وهو الأمر الذي يتطلب تكفل وزارة التربية بانشغالهم وإدماجهم في الرتب المستحدثة.وفي سؤال كتابي وجهه ذات المتحدث إلى وزيرة التربية “نورية بن غبريت، أوضح أنه بعد صدور التعليمة الوزارية المشتركة رقم 003 المؤرخة في 12 أكتوبر 2015 التي تحدد كيفيات تطبيق بعض الأحكام التنظيمية المتعلقة بالموظفين المنتمين للأسلاك الخاصة بالتربية الوطنية وإقصاء مجموعة من أساتذة التعليم التقني في الثانويات من التصنيف الجديد، حيث بقي انشغالهم عالقا منذ سنوات ما جعلهم يعيشون وضعية مزرية مما يستوجب تسوية وضعيتهم المهنية وإدماجهم في الرتب المستحدثة، مشيرا إلى أن معظم المعنيين بالأمر وظفوا سنة 1987”27 سنة أقدمية”كأساتذة تقنيين مع إمكانية إدماجهم كأساتذة التعليم الثانوي بعد سبع سنوات خبرة و اجتياز اختبار مهني، غير أنه لم يتم تنظيم الاختبار ولم يعد تصنيفهم رغم أنهم يقومون بنفس العمل الذي يقوم به أساتذة التعليم الثانوي برواتب مختلفة حسبه.وأضاف أن هذا الإجحاف قد استمر إلى غاية سنة 2008، حيث تم إدماجهم في رتبة آيلة للزوال بما يسمى ب “أستاذ تقني للثانويات، رئيس ورشة في الصنف 11”. مؤكدا بأن هذه الفئة سبق لها أن راسلت الوزارة مرارا وتلقوا وعودا بالترقية إلى الرتب المستحدثة لكن التعليمة 003 المؤرخة في 12 أكتوبر 2015 نصت على احتساب الخبرة العامة من تاريخ الإدماج فقط أي سنة 2008 وأهملت رتبهم الأصلية منذ أول تعيين وحرمتهم بذلك من الرتب المستحدثة التي تنص على 10 سنوات خبرة للأستاذ الرئيسي و 20 سنة خبرة للأستاذ المكون، وتابع أنه في بعض الولايات تم احتساب الخبرة من أول تعيين واستفاد منها الأساتذة التقنيون من الرتب المستحدثة. وفي سياق ذي صلة تساءل النائب لخضر بن خلاف عن موعد تعميم تطبيق التعليمة 003 المؤرخة في 12 أكتوبر 2015 وترقية الفئة المذكورة في الرتب المستحدثة باحتساب أقدميتهم المكتسبة من تاريخ أول تعيين عوض احتسابها من تاريخ إدماجهم سنة 2008 في رتبهم الأصلية عند تطبيق هذه التعليمة، لاسيما وأن هذا الإجراء قد طبق في بعض ولايات الوطن حسبما جاء في سؤاله.