وذكرت قيادة الدرك بأن 6 أماكن تم إحصاؤها على الطريق الوطني رقم 20 منها 4 نقاط بالجهة الغربية ،وعن إحصاء وتحديد الأماكن الأكثر تسجيلا لحوادث المرور يأتي في إطار تنظيم الخدمة والتوزيع الجيد لمختلف الوحدات على كامل شبكة الطرقات وكذا الوقوف على الأسباب الخارجة عن نطاق العنصر البشري المؤدية لحوادث المرور مع بلورة الأفكار والحلول المناسبة بالتنسيق مع بقية المصالح بالولاية.و تتمثل هذه النقاط في كل من الجسر الموجود بمنطقة قناطر الحديد ببلدية عين رقادة و شطر الطريق الرابط بين بلدية سلاوة عنونة وقرية عين عمارة والطريق المزدوج بين بلدية مجاز عمار وقرية صالح سرفاني التابعة لنفس البلدية، كما تم تحديد 7 نقاط سوداء عبر محاور شبكات الطرق بالولاية ،منها محور الطريق الوطني رقم 20 الرابط بين قسنطينة وڤالمة مخلفا 53 حادثا، وأقل حدة بالطريق الوطني رقم 21 الرابط بين قالمة وعنابة ب 22 حادثا خاصة منحدر قرية السويدة التابعة إلى بلدية النشماية ، بالإضافة إلى الطريق الوطني رقم 16 بلدية عين بن بيضاء مزرعة مخاطري عبد المجيد بمنعرجات خطيرة وطريق زلج بالشتاء، الطريق الوطني رقم 80أ ببلدية بن سميح وبوحشانة المتمثلة في المنعرجات الخطيرة، الطريق الوطني رقم 81 ببلدية وادي الزناتي منعرجات أغلبيتها خطيرة بمنطقة جبل العنصر إلى غاية عين مخلوف ،أما على محور الطريق الوطني رقم 20 من الناحية الشرقية لقالمة فقد تم تحديد منعرج الطريق القاطع للسكة الحديدية بمدخل بلدية بومهرة أحمد 6 كلم شرق الولاية كإحدى أكبر النقاط السوداء لحركة المرور إضافة إلى منعرج ثان خطير بمشتة دواخة بنفس البلدية. وفي ذات السياق تم تحديد مفترق الطرق بمنعرج كاف البومبة ببلدية هيليوبوليس 5 كلم شمال قالمة كأهم المناطق التي يتم فيها تسجيل أكبر عدد من حوادث المرور على الطريق الوطني رقم 21 الرابط بين قالمة وعنابة .للإشارة فقد عرفت سنة 2015 انخفاضا في عدد حوادث المرور، حيث سجلت 204 حوادث مقارنة بسنة 2014 سجل 353 حادثا، وهذا بفضل المجهودات المبذولة من طرف مصالح الدرك الوطني للحد من حوادث المرور من خلال التغطية الجيدة لشبكة الطرقات، وهذا عن طريق التكثيف من السدود والدوريات في جميع النقاط السوداء الموجودة عبر الطرق المارة بإقليم الولاية.