أيمن. ر أدى سقوط الثلوج على و لاية سطيف أمس ،إلى عزل العديد من القرى الجبلية ، و شل الكثير من الطرقات و المحاور الرئيسية لا سيما الطريق السيار شرق غرب و الطريق الوطني رقم 9 الرابط بين سطيف و بجاية.وقد أدى تساقط الثلوج ليلة الاثنين إلى الثلاثاء إلى خلق صعوبات كثيرة عمليات تنقل السكان لاسيما بالجهة الشمالية حيث وجد بعض سكان القرى أنفسهم معزولين ، جراء تهاطل مكثف للثلوج، كما لم تباشر الدروس بالعديد من المدارس بسبب عدم التحاق التلاميذ أو تأخر المعلمين والأساتذة، الذين وجدوا صعوبات كبيرة في الالتحاق بمناصب عملهم، نظرا لوضعية الطرقات ، بحكم أن الدراسة كانت أجواؤها عادية أمس بأغلب المناطق الجنوبية للولاية، في حين حال سمك الثلوج الذي وصل ببعض الطرقات لحوالي 20 سنتمترا دون تحرك أغلب المواطنين أمس، وهو ما يفسر توقف الدراسة، وخلو الكثير من الإدارات من إطاراتها وعمالها، عدا عمال البلديات والأشغال العمومية، كما سخرت المصالح الولائية جميع الوسائل لفتح الطرقات على المناطق المعزولة ،كما تسبب تراكم الثلوج المتساقطة على العديد من المناطق بولاية سطيف ليلة الاثنين إلى الثلاثاء في غلق العديد من المحاور والطرقات الوطنية والولائية مع صعوبة كبيرة في حركة السير في الطرق الأخرى ، حسب ما أفادت به مصالح الدرك الوطني ،حيث تقوم بحملة تحسيسية تزامنا مع تقلبات الطقس التي تشهدها الولاية لفائدة مستعملي الطرقات من خلال إعلامهم بتجنب استعمال أشطر الطرقات المغلقة والتحلي بالحذر في باقي الأشطر الأخرى وأوضح ذات المصدر أن حركة المرور مقطوعة على الطرق الوطنية رقم 75 الرابط بين ولاية وسطيفوبجاية على مستوى ب بلدتي عين والروى وماوكلان على مسافة 9كلم ، وكذا الطريق الوطني رقم 65 الرابط بين سطيف وبوقاعة على مسافة 10 كلم على مستوى قرية طكوكة إلى غاية قرية الموان ،وكذا الطريق الوطني رقم 103الرابط بين وسين وبوقاعة و الطريق الوطني رقم 76 بوقاعة وبرج بوعريريج على مستوى بلدية قنزات،كما عرف الطريق الوطني رقم “9أ “المؤدي إلى عين الروبو الرابط بيم بلدية ذراع القايد على مسافة 3كلم أما الطرق الولائية فكانت مقطوعة على مستوى الطريق الولائي رقم 6 بوعنداس وآيت تيزي على مسافة 14 كلم وكذا الطريق الولائي رقم 49 الرابط بين بلديتي بوعنداس وبني موحلي أما الطريق الولائي رقم 14 الرابط بقرية البحيرة فهو مقطوع ،كذلك 4 بني ورتيلان على مستوى قرية أقنون على مسافة 11 كلم ، 139 الدهامشة وعين وعين الكبيرة على مستوى المكان المسمى شلبة فكانت مغلوقة إلا بالطريق البلدي رقم85 الرابط بين الطريق الولائي 45 والطريق الوطني رقم 75 على مسافة 5 كلم ، من جهتها مصالح مديرية الأشغال العمومية بالتنسيق مع مصالح الدرك الوطني جاهدة من أجل إعادة فتح هذه الطرقات أمام حركة المرور ويذكر أن هناك عددا من المشاتي بالبلديات المذكورة تعيش حالة عزلة بفعل غلق وانعدام الطرقات والمسالك التي تساعد على تنقل السكان . برج بوعريريج الحماية المدنية تقوم بعمليات إجلاء للمركبات والمواطنين والمرضى ع.موسى اثر التقلبات الجوية المصاحبة لتساقط الثلوج الكثيف التي تشهدها ولاية برج بوعريريج صبيحة أمس سجلت مصالح الحماية المدنية بالولاية إجلاء 3 مركبات في 3 عمليات مختلفة في كل من بلديات القلة، رأس الوادي وعين تسرة كما تم إجلاء 3 أشخاص بلدية القلة كما قامت ذات المصالح ب 11 عملية استطلاعية وفتح الطريق بكل من بلديات العناصر والطريق الوطني رقم 5 بمنطقة “عين الدفلى” ببلدية المنصورة و الطريق الوطني رقم 76 بمنطقة “الرفراف”، و الطريق السيار شرق غرب على مستوى منطقة “الزنونة” غرب الولاية والطريق الوطني رقم 60 بمنطقة “السلاطنة” ببلدية المهير، و بلدية عين تاغروت مركز، الطريق السيار ببلدية عين تاغروت والطريق الوطني رقم 103 و بلدية جعافرة مركز و على مستوى الطريق السيار ككل ، كما قامت المصالح بعمليات نقل للمرضى والجرحى حيث تمت 6 تدخلات من أجل تصفية الدم بكل من بلديات أولاد دحمان، حسناوة، القلة، جعافرة ، بئر قاصد على و الحمادية ، فيما سجلت حالة ولادة ببلدية أولاد دحمان ، هذا و لا تزال تدخلات مصالح الحماية المدنية مستمرة بسبب الظروف الجوية. التقلبات الجوية تتسبب في مقتل شخصين و جرح 12 آخرين بوهران لم تمر الأمطار الأخيرة التي عرفتها ولاية وهران بردا و سلاما على سكان الباهية بسبب الحوادث المأساوية التي خلفتها حيث سجلت الولاية مقتل شخصين في ال 48 ساعة الأخيرة نتيجة حادث مروري مأساوي وقع بوهران نتيجة انحراف مركبة و ثاني حادث نتج عنه مقتل سيدة بعد تأثرها بجروح خطيرة إثر سقوط خزان مائي حديدي عليها بحي سيدي الهواري في الوقت الذي نتج عن حوادث المرور 12 جريحا أصيبوا بجروح خفيفة على مستوى مناطق مختلفة من الجسم نقلوا من قبل مصالح الحماية المدنية لمصالح الاستعجالات بمستشفيات وهران يأتي هذا في الوقت الذي سجلت مصالح الحماية المدنية 163 تدخلا خلال 48 ساعة الأخيرة المتزامنة مع التقلبات الجوية خاصة الرياح التي تعدى معدلها ال 80 كلم في الساعة و الذي أحدث حالة طوارئ قصوى خاصة وسط قاطني البنايات الهشة و الفوضوية الذين قضوا ليالي بيضاء مخافة أن يموتوا تحت أنقاض سكناتهم بسبب الرياح العاتية و الأمطار الغزيرة أما القاطنون بالقرب من الأودية الذين عهدوا أن يصارعوا دلاءهم في كل مرة تتساقط فيها أمطار غزيرة تؤدي إلى ارتفاع مستوى الأدوية و تتسبب في تسرب المياه لمنازلهم و هو ما يجعلهم يعيشون على أعصابهم خوفا من الموت غرقا بسبب المياه المتسربة مطالبين الجهات الوصية بالتدخل و تفعيل المشاريع المتأخرة بالولاية . عبد الإله يفصح