أعلنت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت أمس الاثنين عن تأجيل تاريخ مسابقة توظيف الأساتذة إلى ما بعد 23 أفريل المقبل دون إعطاء تاريخ محدد لهذه المسابقة التي تخص أكثر من 28 ألف أستاذ في مختلف الأطوار التعليمية. وكانت الوزيرة قد صرحت أول أمس بأن تاريخ إجراء المسابقة حدد بيومي ال 22 و23 أفريل للتراجع عن هذا التاريخ وأوضحت الوزيرة في ندوة صحفية على هامش يوم دراسي حول تنصيب مناهج الجيل الثاني أن «تأجيل تاريخ المسابقة ليس بالضرورة سلبي .واعتبرت التأجيل فرصة تصب في مصلحة المترشحين من أجل التحضير الجيد للمسابقة .وأضافت بن غبريت أنه بإمكان الراغبين في المشاركة في هذه المسابقة الإطلاع بداية اليوم الثلاثاء على الشهادات والاختصاصات المقبولة ومحتوى المسابقة و برامجها وذلك عبر الموقع الرسمي للوزارة وأشارت في هذا الصدد إلى أن التسجيل الإلكتروني لاجتياز هذه المسابقة سيكون من 28 مارس إلى غاية 17 أفريل القادم عبر موقع الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات ليتم بعد ذلك تحديد المواعيد الخاصة بإيداع ملفات المترشحين. ولتسهيل عملية إيداع الملفات أشارت إلى أن الوزارة وفرت 700 مركز لإيداع الملفات موزعة على التراب الوطني.وفي ردها على سؤال حول تهديد الأساتذة المتعاقدين بالاستقالة الجماعية و مقاطعة مسابقة التوظيف لكونها تعتمد على الامتحان الكتابي و لا تحتسب الخبرة ,قالت الوزيرة لم نظلم أحدا منهم خاصة و أن القطاع منح لهم الفرصة في السنتين الماضيتين للتوظيف على أساس الشهادة.و أضافت أن تهديدهم بمقاطعة مسابقة التوظيف «يبقى خيارا شخصيا« داعية إياهم إلى التعقل ووضع في عين الاعتبار الخبرة الكبيرة التي اكتسبوها في المهنة و التي سترفع من حظوظ النجاح لديهم.و من جهة أخرى أشارت إلى أن «المنافسة ستكون كبيرة حيث يتوقع التحاق عدد كبير من المترشحين بهذه المسابقة على صعيد آخر أعلنت وزيرة التربية عن اجتماع رفيع المستوى ستعقده دائرتها الوزارية نهار اليوم الثلاثاء مع وزارة التعليم العالي و البحث العلمي يخصص لحصر عدد خريجي المدارس العليا للأساتذة لتكييفه (العدد) مع متطلبات القطاع إلى غاية آفاق 2030 .و سيتيح هذا الاجتماع -تضيف الوزيرة- ب «تحديد عدد المدارس العليا الواجب فتحها مستقبلا و الاختصاصات والمستويات الدراسية المطلوبة و التي ستستفيد من التوظيف المباشر في قطاع التربية.