احتج عشرات من سكان الجهة العلوية لحي عوينة الفول وسط مدينة قسنطينة، أمام مقر ديوان الوالي، و ذلك للمطالبة بالترحيل نحو سكنات جديدة وهذا بعدما تعددت شكاويهم بسبب خطر البيوت التي يسكنونها والتي تهدد حياتهم.المحتجون أكدوا من خلال وقفتهم الاحتجاجية بأن غالبية السكنات الواقعة بالجهة العلوية للحي هشة و لا يمكنهم العيش بها لمدة زمنية أطول، كونها مهددة بالانهيار في أية لحظة، و هو ما أكدته تقارير فرق الحماية المدنية و مهندسو مصلحة العمران ببلدية قسنطينة، بعد أن أصبحت، تشكل خطرا عليهم و على حياة أبنائهم، غير أن دائرة قسنطينة لم تقم بترحيلهم نحو شقق جديدة، مثلما حدث مع قاطني حي قايدي عبد الله المجاور لهم، و أضاف المحتجون أن رئيس دائرة قسنطينة السابق، أكد لهم عدة مرات برمجة حيهم للترحيل و ذلك بالتنسيق مع مكتب الدراسات «سو»، و هو ما جعلهم يصادقون على قرارات هدم السكنات بعد الترحيل، كما أن رئيس لجنة الحي رفض قبول حصة ب 200 سكن، لأنها لا تغطي، على حد قولهم، عدد العائلات، ليتفاجؤوا بعد تنصيب رئيس الدائرة الجديد، أنهم غير معنيين بأية عملية، و بأنه كان لدى المسؤولين خلط بين تجمعهم و حي قايدي عبد الله.